رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تجديد الثقة.. تفاصيل اجتماع وزير الأوقاف مع قيادات الوزارة

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنه من منطلق واجب الشكر لمن أجرى الله الخير على يديه، فيسرني أن أتوجه بخالص شكري وتقديري لقائد المسيرة الوطنية الرئيس عبد الفتاح السيسي على هذه الثقة الغالية معاهدًا الله ومعاهدًا الرئيس على بذل أقصى الوسع والجهد وفاء بحق هذه الثقة العظيمة، سائلا الله (عز وجل) أن يوفقني وزملائي لخدمة هذا الوطن في ظل قيادته الحكيمة. 

جاء ذلك عقب تجديد الثقة في وزير الأوقاف حيث عقد اجتماعًا مع قيادات وزارة الأوقاف لمناقشة خطة نشر الدعوة في مجالات الدعوة والقرآن الكريم وتدريب الأئمة والواعظات والدورات الدولية والبر وخدمة المجتمع.


وشدد وزير الأوقاف على أن خطة نشر الدعوة في مجالات الدعوة والقرآن الكريم وتدريب الأئمة والواعظات والدورات الدولية والبر وخدمة المجتمع ستكون غير مسبوقة في مختلف المجالات، حيث كلف فريق العمل بوضع خطة نموذجية متقدمة لتطوير جميع الأنشطة بالوزارة.

ويدخل الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف عامه التاسع على التوالى على رأس حقيبة الأوقاف، كأقدم وزير فى الحكومة واستطاع "جمعة" خلال تلك السنوات النجاة من التعديلات الوزارية وكسب ثقة القيادة السياسية والحفاظ على منصبه بصفته وزيرًا للأوقاف.

 

وفيما يلى أهم الملفات التى منحت وزير الأوقاف ثقة القيادة السياسية في الإبقاء عليه بالحكومة الجديدة:

1- نجح وزير الأوقاف في استعادة رسالة المساجد الدعوية والتثقيفية والوطنية بعد عودة الأنشطة الصيفية للمساجد، إضافة إلى عمليات إحلال وتجديد وتطوير وصيانة غير مسبوقة في المساجد، وفتح الأبواب سواء لتعليم الناشئة في البرنامج الصيفي للطفل الذي يطبق في أكثر 6800 مسجد، ومقارئ القرآن الكريم للأئمة والجمهور في أكثر من 3500 مسجد، وكان آخرها عقد مقرأة لكبار القراء في مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالإضافة إلى الدروس المنهجية التي يقوم بها الأئمة في العلوم المختلفة من فقه وتفسير وحديث، والجوانب التربوية للنشء والمكتبات العامة، ومكتبات الأطفال، ودروس الواعظات، ومجالس الإفتاء التي زادت على 100 مجلس إفتائي بالتعاون بين وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف، فضلًا عن القوافل التي تجوب ربوع مصر بالتعاون بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، إضافة إلى الجانب الاجتماعي من التكافل والتراحم، الذي كانت صكوك الأضاحي وصكوك الإطعام جانبًا من أهم جوانب هذا التكافل.

2- تحسين الأحوال المالية والعلمية للأئمة فمنذ أن تولى الوزير مهام منصبه في وزارة الأوقاف في 16 يوليو 2013 في حكومة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء الأسبق استطاع الوزير تحسين أحوال الأئمة بشكل كبير وفي يناير 2016، ارتفع دخل الأئمة، وقررت الأوقاف صرف حافز شهرى للأئمة قيمته 1000 جنيه، كبدل صعود منبر؛ كما وجه الرئيس السيسي بتحسين المستوى المعيشي للأئمة، وهو ما تحقق في ديسمبر 2019 وأعلن وزير الأوقاف زيادة بدل صعود المنبر  600 جنيه لجميع الأئمة، و800 جنيه للأئمة الحاصلين علي درجة الماجستير وألف جنيه للحاصلين علي درجة الدكتوراه.
ومع بداية العام 2021  وجه وزير الأوقاف بتطبيق حافز التميز العلمي للأئمة الحاصلين على الدكتوراه والماجستير ودبلوم الدراسات العليا نظام السنتين بواقع خمسمائة جنيه لحملة الدكتوراه، وثلاثمائة جنيه لحملة الماجستير، ومائة جنيه للحاصلين على دبلوم الدراسات العليا نظام السنتين من الموارد الذاتية للوزارة، إضافة إلى زيادة قدرها (250) جنيهًا شهريًّا في بدل صعود المنبر من 1/ 9/ 2021م،بالإضافة إلى العلاوات الدورية.

3-واستطاعت هيئة الأوقاف المصرية تحقيق أرقام قياسية جديدة، بعد توجيهات الوزير حيث بلغ إجمالي صافي الإيرادات والأرباح لأول مرة في تاريخها  في العام المالي 2021/2022 مبلغًا وقدره (2) مليار جنيه وأوضحت الهيئة أن ما تم تحقيقه بزيادة تقدر عن العام الماضي 2020/2021 بنحو (180) مليون جنيه ويأتي ذلك في ظل عناية الدولة بالوقف وحرصها على الحفاظ عليه وحسن استثماره، إضافة إلى إعلان القائمة السوداء الأولى بأسماء المعتدين على مال الوقف والتأكيد على أن مال الوقف هو مال الله لا يسقط بالتقادم‎ ولن يفلت معتد على مال الوقف من الحساب.

الجريدة الرسمية