أقدم وزراء الحكومة بعد التعديل الوزاري الجديد.. مختار جمعة "العميد".. 8 سنوات نصيب محمد شاكر.. و"شكري" و"الملا" في القائمة
مع كل تعديل الوزاري تُطرح الأسئلة، من سيبقى ومن سيرحل ومن هم الأسماء الجدد التي ستتولى المنصب لأول مرة، هكذا تدور اهتمامات المواطنين، لكن على الناحية الأخرى يبقى سؤال من الرجل الذي سيظل محتفظا بالكرسي لأطول فترة ممكنة.
وبعد التعديل الوزاري الذي أقرّه مجلس النواب اليوم، وشمل 13 حقيبة وزارية، كان هناك بعض الأسماء العتيدة التي رحلت عن الكرسي، لكن في نفس الوقت كان هناك من ظل على كرسيه لا يحركه شيء، وفي السطور التالية نرصد أقدم الوزراء الذين مازالوا في السلطة.
محمد مختار جمعة “العميد”
بلغة كرة القدم، يُمكن تلقيب الدكتور محمد مختار جمعة بأنه عميد الوزراء الحاليين، وذلك بعد توليه المنصب لما يقرب من عشر سنوات حتى الآن، إذ كانت بدايته في تولى حقيبة الأوقاف يوليو 2013، ومن بعدها تمكّن من أن ينجو من أي تعديل وزاري رغم تغيير رؤساء الوزراء أنفسهم، لكنه ظل الرجل الذي يتم الاستعانة به في هذا الملف الشائك.
محمد شاكر
يأتي في المرتبة الثانية من حيث القدم، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، والذي تولى المنصب في فبراير 2014، ومازال مستمرا حتى الآن.
ويرجع البعض سبب هذا الاستمرار إلى نجاح شاكر في هذا الملف، فبعد العجز والانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي قبل توليته، تمكّن من توفير فائض للتصدير وهو مشروع يعمل عليه لتعظيم الفائدة.
سامح شكري
أما وزير الخارجية السفير سامح شكري، فيأتي في المرتبة الثالثة في تلك القائمة، إذ تولى منصبه في يوليو 2014، وخلال تلك السنوات تمكّن من إحداث بصمة ملموسة في سياسة مصر الخارجية، وأدار الكثير من الملفات التي نجح في بعضها وأخفق في الأخرى.
طارق الملا
في نفس السياق، يعد المهندس طارق الملا وزير البترول، أحد أقدم الوزراء في الفترة الحالية، إذ تولى منصبه في سبتمبر 2015 وقت تولي المهندس شريف إسماعيل منصب رئيس الوزراء، ثم استمر مع المهندس مصطفى مدبولي الذي جدد فيه الثقة لاستكمال المسيرة.
محمد معيط
أما الدكتور محمد معيط، وزير المالية فينضم لتلك القائمة بعد مرور أكثر من 4 سنوات على توليه الحقيبة الوزارية، إذ كانت بدايته في يوليو 2018، وتم تجديد الثقة فيه بعد أكثر من تعديل وزاري
رانيا المشاط
الأمر ذاته تكرر مع رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي الحالية، إذ كانت بدايته مع حقيبة السياحة في يوليو 2018، ثم تم الاستعانة بها بعد ذلك في ملف التعاون الدولي لتكون إحدى الوجوه النسائية الميزة في الحكومة المصرية.
ياسمين فؤاد
ويأتي في المرتبة الأخيرة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والتي تولت المنصب في يوليو 2018، وتم تجديد الثقة فيها خاصة في ظل استعداد مصر لتولي مؤتمر عالمي للمناخ ومواجهة التغيرات المناخية.