المهرجان القومي للمسرح يحصد إنتاجات العام المسرحي 2021.. 34 عرضا ضمن الدورة الـ«15»
دورة جديدة من المهرجان القومى للمسرح المصرى تعرض ثمار إبداعات الحركة الفنية المسرحية، وإنتاجات أبو الفنون خلال عام كامل، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من العروض التى تشارك فى الدورة الـ١٥ للملتقى المسرحى الأكبر والأضخم خلال العام.
الدورة الخامسة عشرة من المهرجان القومى للمسرح يشارك بها هذا العام ٣٤ عرضًا مسرحيًّا من مختلف القطاعات والهيئات والفرق المسرحية الحكومية والخاصة والمستقلة، وتقام تحت عنوان "المخرج المسرحى المصري" وتستمر حتى يوم ٨ أغسطس المقبل، تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم.
ويقول الدكتور علاء قوقة، أستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية ورئيس لجنة مشاهدة واختيار عروض المهرجان: إن عمل اللجنة قسم على مجموعة ملفات، وهى ملف عروض الجامعات وملف العروض المستقلة وملف للعروض الخاصة والشركات، ولكل ملف مجموعة عمل مستقلة لاختيار أفضل المسرحيات للمشاركة فى دورة المهرجان هذا العام.
وأضاف "قوقة " فى تصريحات لـ"فيتو" أنه بعد انتهاء عمل كل مجموعة تتناقش اللجنة فى العروض المختارة من كل ملف قائلا: "تم غلق باب التقديم يوم ٣٠ يونيو الماضى وطلب منا أن نقدم العروض المختارة للمهرجان فى ١٠ أيام فقط.. فتطلب ذلك أسبوع عمل شاق لكل أعضاء اللجنة تم فيه مشاهدة قرابة الـ ٣٠ عرضا فى كل ملف حتى يتم منح كل عرض حقه".
العروض الفنية
فى السياق ذاته أشار الدكتور علاء قوقة إلى أن هناك العديد من العروض التى تقدم للجنة جيدة للغاية، قائلا: "هناك عروض كثيرة جيدة هذا العام لكن أعتقد أن السنة الماضية كان مستوى العروض أعلى من العام الجارى.. وهذا ما شاهدته من خلال العروض التى قدمت فى دورة العام الماضي".
وتابع: "ولذلك أتمنى أن تصلح فرق عروض الجامعة والعروض المستقلة التى تم اختيارها للمشاركة فى المهرجان ما بها من بعض الأخطاء فى تلك العروض حتى يقدموا مهرجانا جيدا وقويا".
وأضاف رئيس لجنة مشاهدة واختيار العروض: "كنت أتمنى أن يتاح للجنة المشاهدة فى المستقبل وأن يجلسوا ويتحاوروا مع مخرجى العروض ويخبروهم بالملاحظات لو هناك إمكانية لذلك".
وعن أبرز الملاحظات التى رصدتها لجنة مشاهدة واختيار عروض المهرجان القومى تابع رئيس اللجنة: "كانت هناك ملحوظة أساسية تتمثل فى أن بعض العروض التى تم إنتاجها فى الجامعة.. قدمت على أنها عروض مستقلة بطريقة ملتوية أملا فى المشاركة بالمهرجان نظرا لزيادة مقاعد العروض المستقلة عن مقاعد عروض الجامعات.. فحصنا كل ذلك وحصلنا على معلومات عن جميع العروض التى تقدمت للجنة.. ولذلك فإننا سمحنا فقط لطلاب الجامعات الذين أنتجوا عروضا مستقلة خارج الجامعة أو لديهم فرقة مسرحية خاصة، على شرط أن يكون قد تم تقديم ليلتي عرض على أي مسرح خارج الجامعة".
وأردف عن توزيع حصة العروض داخل المهرجان قال: "لائحة المهرجان تحدد عرضين تابعين للجهات الخاصة وعرضين للشركات للمشاركة فى المهرجان وبالنظر لكم العروض المنتجة خلال العام فى هذين القطاعين نجد أن المحاصصة تناسبا مع كم العروض غير صحيحة".
وبالنظر أيضًا لحجم إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال العام والنسبة المحددة لها فى المهرجان بخمس عروض فقط نجدها غير سليمة أيضًا، لأن حجم إنتاج قصور الثقافة كبير للغاية، وأيضا إنتاج الجامعات ضخما للغاية.. لذلك قدمنا توصيات بالنظر مرة أخرى فى توزيع نسبة العروض على قطاعات الإنتاج المختلفة وفقا لحجم إنتاج كل قطاع خلال العام".
واختتم: "وقدمنا توصيات أيضًا بدمج عروض الشركات والخاص ليكون المشارك عرضين فقط من القطاعين مجتمعين بدلا من ٤ عروض، وهى النسبة المحددة للقطاعين حاليا".
وعن عروض المهرجان القومى للمسرح هذا العام فيشارك البيت الفنى للمسرح بـ5 عروض، هى: "صانع البهجة، هاملت بالمقلوب، الحب فى زمن الكوليرا، ليلة القتلة، كاليجولا"، وتنافس الهيئة العامة لقصور الثقافة بخمسة عروض هى: "طقوس الإشارات والتحولات، دوار بحر، الغاوى، البير، الأفاعي"، وعرضان من صندوق التنمية الثقافية هما: "مشاحنات، زورونى كل سنة مرة "، وعرضان من مركز الهناجر للفنون هما: "أشباح الأوبرا، هلاوس".
ويشارك البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية بعرضين هما: "السندباد، على بابا والأربعين حرامي"، وتشارك دار الأوبرا المصرية بعرضين هما "سيرة عنترة، الحبتانا"، وعرضان للمعهد العالى للفنون المسرحية "نور، وخلى بالك" وعرضان لوزارة الشباب "بنت القمر، سينما 30".
وتشارك من عروض الفرق المستقلة والحرة كل من: "بعد تفكير عميق، المطبخ، ماذا أفعل بحق الجحيم، ولدى أقوال أخرى، الخان"، وتشارك فرق الهواة والنقابات الفنية ومنظمات المجتمع المدنى بعرضان هما: "الدخان، علاقات خطرة "، ويشارك المسرح الجامعى بعرضين هما: "المرقمون، حالة حصار".
كما يشارك المسرح الخاص بعرض واحد هو: "ألف عيلة وعيلة"، والمسرح العمالى بعرضين هما: "الباب المغلق" لبنك مصر، و"شكسبير فى السبتية " لفرقة الشرقية للدخان.
نقلًا عن العدد الورقي…،
