معسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية يستقبل وفدًا من الأئمة المتميزين
استقبلت مديرية أوقاف الإسكندرية وفدًا من الأئمة المتميزين في الأنشطة الصيفية بعدد من محافظات الجمهورية بمعسكر ابي بكر الصديق.
القى المحاضرة الافتتاحية الدكتور بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين والدعوة الأسبق وفضيلة الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية والدكتور نور الدين.
وتأتي هذه المعسكرات في إطار سعي الوزارة للاحتفاء بأبنائها المتميزين في شتى المجالات تشجيعًا لهم وتقديرًا لجهودهم وشكرًا لهم على ما يبذلونه من جهدٍ في الدعوة إلى الله عز وجل.
وفى سياق متصل،كرم الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية أربعة فائزين بمسابقة "نبي الهدى" بمسابقات الأوقاف .
ويأتى ذلك برعاية من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وفي إطار سعي الوزارة لبث العلم والثقافة، ويأتي هذا التكريم في إطار سعي الوزارة لنشر العلم والثقافة حيث قام وكيل الوزارة بتسليم كل فائز نسخة من سلسلة رؤية والتي تشتمل على عدد من الكتب في شتى المجالات الفكرية والثقافية والدعوية.
واشاد الفائزون بالدور الذي تقوم به وزارة الأوقاف في هذه الآونة حتى استطاعت ان تختطف أبناء المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية من براثن الفكر المتطرف للإلتفاف حول وزارة الأوقاف واصداراتها التي تعمل على تثقيف وتوعية المجتمع بما يضمن تحقيق الأمان الفكري والمجتمعي للوطن ومقدراته وخلق جيل واعٍ على بصيرة من أمر دينه.
كما اختتمت مديرية أوقاف الإسكندرية الأمسيات الدينية بالمساجد والتي تحدثت عن حرمة سفك الدماء برعاية الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارةالأوقاف، وتحت إشراف الشيخ هاشم الفقى مدير الدعوة، والشيخ أحمد بلال مدير أوقاف العجمي، بمشاركة مجتمعية واسعة من علماء ومشايخ وزارة الأوقاف وأساتذة الجامعة والصحفيين والمجتمع المدني.
وجاء ختام الأمسيات الدينية بمسجد القويري بالعجمي بمشاركة إمام المسجد الشيخ محمد رجب والدكتور محمد الأمين الأستاذ بكلية التربية، والكاتب الصحفى خالد الأمير، والشيخ خالد أبو عاصي من علماء الأوقاف وعدد من القيادات الأمنية والمجمتع المدني.
وأكد الشيخ محمد رجب إمام مسجد القويري، أن مديرية أوقاف الإسكندرية وإدارة العجمي تنظم تلك الأمسيات عن حرمة سفك الدماء بعد زيادة ظاهرة القتل والانتحار في المجتمع المصري، وذلك لتوعية المواطنين بحرمة سفك الدماء ومدى علمها عند الله عز وجل، وكيف نواجه تلك الظاهرة، مشيرًا إلى أن المشاركة المجتمعية لهذه الظاهرة باتت واجبة لأن قتل النفس من أكبر الحرمات عند الله عز وجل.
وأوضح الدكتور محمد الأمين، كيف حرم الله قتل النفس سوء للحيوان او الإنسان بغير حق، وأنه سيأتي المقتول يوم القيامة ويطلب بالقصاص من قاتله، مؤكدًا أن الله خلق الإنسان لعمارة الأرض وعبادته وليس للقتل وسفك الدماء، وسيحاسب كل من أفسد فيه الأرض ولوَّنها ودمَّرها.
