SSO تنتظر حل وزارة البترول لأزمة مقر الشركة
ينتظر مسئولون شركة السويس لمهمات السلامة المهنية SSO وفاء قيادات الهيئة العامة للبترول بوعودهم نحو توفير مقر ثابت للشركة بدلا من الحالي المؤجر في منطقة المعادي.
وكان رئيس السويس لمهمات السلامة المهنية قد طلب خلال الجمعية العمومية الاخيرة للشركة منحهم احد المقرات التابعة لهيئة البترول ووافق الجيولوجي علاء البطل رئيس الهيئة علي ذلك وكلف حسام التوني نائبه للشئون الإدارية بسرعة حل المشكلة الا ان الاخير ضرب بتعلميات البطل عرض الحائط.
يشار الي ان مقر شركة السويس لمهمات السلامة المهنية هو مقر سكني تم تحويله الي مبني اداري بما يخالف التعليمات المعمول بها داخل الهيئة العامة للبترول ويحتاج الامر الي متابعة وتدخل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
تجري حاليا مفاوضات داخل قطاع البترول للعمل على زيادة حصة رأس المساهمين في شركة السويس لمهمات السلامة المهنية SSO لما يزيد عن ال 150 مليون جنيه.
وتواصلت ادرة الشركة مع عدد من الشركاء في حصة رأس المال وعلى رأسها بتروجت وجاسكو لزيادة المشاركة ماليا في SSO والعمل على مساعدة للشركة للخروج من أزمتها المالية حاليا والنهوض به والاستفادة من خبراتها كأحد ازرع قطاع البترول المهمة.
وشركة السويس لمهمات السلامة المهنية هي إحدى شركات قطاع البترول والتي تأسست عام 200 كشركة مساهمة مصرية، وفقا لأحكام قانون الاستثمار المعدل بقانون ضمانات وحوافز الإستثمار رقم 8 لسنة 1997،من أجل خدمة شركات قطاع البترول والقطاعات الأخرى داخل مصر في مجال السلامة المهنية.
ومن جانب آخر يدرس مسئولو الهيئة العامة للبترول سبل دعم شركة السويس لمهمات السلامة المهنية SSO خاصة في ظل عدم شراء شركات القطاع الاستثماري والمشترك منتجات الشركة ابنة قطاع البترول والاعتماد علي جلب ملابس السلامة المهنية من شركات قطاع خاص.
ويسعي مسئولو الهيئة لحل تلك الازمة خاصة بعد تطوير شركة SSO لمنتجاتها واستخدام افضل الخامات التي تحقق سلامة العاملين في شتي مجالات العمل البترولي.
الغريب انه ورغم تعليمات وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا المتتالية لرؤساء الشركات وقيادات الهيئة العامة للبترول بضرورة التكامل ودعم شركات القطاع لبعضها إلا أنه لاتزال نسبة تعاون شركات القطاع المشترك والاستثماري مع السويس لمهمات السلامة المهنية ضعيف للغاية بالمقارنة بما يجري من شركات القطاع العام في البترول.