رئيس التحرير
عصام كامل

مولد الشيخة نور الصباح في طنطا.. الأهالي يحتفلون بتوزيع الحلوى والعصائر|فيديو

مقام الشيخه نور الصباح
مقام الشيخه نور الصباح

رصدت جريدة فيتو من خلال بث مباشر  لها عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك من مدينة طنطا في محافظة الغربية الاحتفال بمولد الشيخة نور الصباح في طنطا واقتصر احتفال الأهالي بتوزيع الحلوى والعصائر.

وتنتشر أضرحة أولياء الله الصالحين وآل البيت في كافة محافظات مصر بعد أن تم اختيار هذه الأرض لتكون أمنًا وأمانًا لهم وظلوا متواجدين حتى مماتهم منهم من تم اكتشاف قبورهم ومنهم لم تكتشف بعد حتى الآن حيث تم دفنهم فى أماكن الخلوة الخاصة بهم وهى الطرق المتبعة قديما تقديرًا لما قاموا به فى حب الله والزهد وعمل الخير.

سواء اتفقنا أو إختلفنا فالطرق الصوفية ومريدى ومحبي آل البيت بالملايين سواء من محافظات مصر او خارجها فكل منهم لديه طقوس خاصة واحتفالات يقوموا بها .

 تضم محافظة الغربية عدد كبير من أضرحة أولياء الله الصالحين وأشهرها مقام القطب الصوفي السيد البدوى والذى نبعد عشرات المترات عنه وثانيها مقام الشيخه نور الصباح الذى نقف أمامه الآن والتي تجذب المئات من الأهالى فى محافظات الجمهورية خلال الإحتفال بالمولد.

يحل علينا اليوم ذكرى مولد واحدة من أقطاب الصوفية في دلتا مصر وبالتحديد مدينة القطب الصوفي الكبير السيد البدوى الشيخه صباح أو الست نور الصباح بطنطا كما يطلق عليها أهالي الغربية في أول ذكرى مولد لها عقب قرار فتح الأضرحة ولكن إقتصر الإحتفال قليلا علي مقامها والشارع المحيط بها والمؤدي إلي تكيتها.

والسيدة نور الصباح تنتسب من جهة الأب والأم إلى أصل السيادة من السلالة الطيبة المباركة سلالة الأمامين سيدنا الحسن وسيدنا الحسين بن على أبناء فاطمة الزهراء، بنت رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. 

آتي المريدين من كل مكان مهرولين في ذكرى مولدها لزيارة نور الصباح والتي تعد من أهم المعالم بمحافظة الغربية بعد السيد البدوى.

وعن صاحبة المقام فقد جاءت نور الصباح إلى مدينة طنطا واستقرت بشارع البحر حيث ذاع صيتها بأرجاء المدينة نظرًا لما كانت تتمتع به من سيرة طيبة وفعل أعمال الخير ومساعدة الفقراء والمساكين. 

ويعد مسجد نور الصباح أو "ست الحبايب"، كما يطلق عليها أهل الصوفية ثاني أحد المصادر الأساسية للسياحة الدينية بمحافظة الغربية. 

التكيات

أنشأت 3 تكيات "الأولى في قرية ميت السودان - الثانية في طنطا بالغربية - الثالثة في مركز دسوق بكفر الشيخ لاستقبال الزائرين مع تقديم الطعام للوافدين عليها". 
 

مقرها 

اتخذت السيدة صباح تكية طنطا دارًا لإقامتها نظرا لحبها الشديد للسيد البدوي وقررت أن تقيم بجواره.. سمي الشارع الذي يوجد فيه المسجد والضريح باسم شارع الشيخة صباح، وتوجد التكية الخاصة بها بجوار الضريح. 

الإحتفال بمولدها

يقام في شهر أغسطس من كل عام احتفالا بمولدها حيث يحرص الآلاف من مريدي الصوفية للحضور.

كأنما اختارت الشيخة صباح أن يكون مرقدها مجاورًا لمكان آلام الفقراء، ترانزيت أو شئت أن تسميه مكان استراحة مجانية لهؤلاء المنكسرة قلوبهم والفارغة جيوبهم، لا غرابة حين تدخل المسجد وتحديدًا من الساعة الحادية عشرة إلى الثانية ما بعد الظهر تجد أولئك الحيارى يفترشون ساحته، أحدهم يخرج أقراص الدواء يتناول حبة وبعدها يروى ظمأه بالماء، مسجد الشيخة صباح استراحة الفقراء فى حر الصيف، بإمكان هؤلاء أن يجلسوا بدون مشاريب، أن يرتوا بالماء ويعيدوا الاغتسال من الحر  وفى البرد هو مأوى لهم يتناولون فطورهم على مهل دون أن يطالبهم أحد بالرحيل

كما كانت تحيي الليالي بالذكر وتلاوة القرآن ولم تكن السيدة لها صيغة دعاء معروفة أو أوراد مشهورة، وإنما إلهامات يجريها الله علي لسانها -على حد قوله-، فتستجاب بها الدعوات وما من شك أنه كان لها أسماء مختارة من أسماء الله الحسني تذكر بها الله في خلوتها علي مسابحها العديدة وعقب صلواتها.

كانت السيدة تحيي ليلة الجمعه وتوزع في هذه الليلة صدقات كثيرة..وكانت تحتفل بمولد النبي عليه الصلاة والسلام وموالد الأولياء وتحتفل بشهر رمضان والعيدين ففي عيد الفطر كانت توزع الصدقات وفي عيد الأضحي كانت تضحي بأربعين خروفًا واليوم التاني والتالت تذبح عشرين خروفًا، وفي ذكر كراماتها الكثير والكثير.

توفيت بدر يوم الاثنين 10 جمادي الآخرة سنة 1327 هجرية 1909 ميلادية، ودفنت بضريحها في اليوم التالي، ومازالت تكيتها باقية علي حالها حتي الآن..شاهدة علي اعمالها الخيرية.

الجريدة الرسمية