بعد 28 عاما.. ابن سفاح يساعد أمه على مقاضاة مغتصبيها
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت إمرأة هندية بمساعدة ابنها بدعوة قضائية ضد شقيقان قاما باغتصابها عدة مرات متكررة منذ 28 عاما.
حادث اغتصاب
وبدأت القصة عندما تعرضت المرأة الهندية، وهي في سن الثانية عشر من عمرها للاغتصاب، في ولاية أوتار براديش، شمالي الهند، على مدار أكثر من 6 أشهر بواسطة شقيقان كان يسكنان بجوارها.
وقالت المرأة الهندية، إن ابنها الذي أنجبته سفاحا بعد حادث الاغتصاب، والذي تخلت عنه للتبني، عاد إليها بعد 13 عاما والذي شجعها على رفع قضية ضد الشقيقين الذين قاما باغتصابها.
وفي السياق ذاته تمكنت الشرطة الهندية من إلقاء القبض على أحد الشقيقين المتهمين في جريمة الاغتصاب منذ 10 أيام، والأخر قبضت عليه أمس الأربعاء.
ونقلت البي بي سي عن السيدة قولها: "الحادثة قديمة جدا ولكن الجراح التي سببتها لم تلتئم بعد. لقد أصابت حياتي بالجمود ولا زلت أتذكر تلك الفترة مرارا وتكرارا".
الشقيقان المغتصبان
وقالت المرأة الهندية إنها تعرضت للاغتصاب في عام 1994 في مدينة شاهجانبور، مضيفة أن المتهمان محمد راضي وشقيقه نقي حسن كانا جارين، وكانا يقفزان عبر حائط عندما تكون بمفردها ويعتديان عليها.
واُكتشف حملها فقط عندما بدأت صحتها في التدهور واصطحبتها شقيقتها إلى الطبيب. واستبعد الطبيب الإجهاض بسبب تداعي صحتها وصغر عمرها. وفور ولادتها، تم التخلي عن الطفل لأسرة تتبناه.
وقالت السيدة: "عانيت كثيرا من أجل هذا الطفل، ولكن لم تمُنح لي حتى الفرصة لكي أره. وعندما سألت أمي، فإنها قالت لي إنك ستحصلين الآن على فرصة ثانية للحياة".
ولم تتقدم الناجية وعائلتها ببلاغ إلى الشرطة لأنها كانت تعيش في خوف من المعتدين.
وقالت: "لقد هددا بقتل عائلتي وإشعال النيران في بيتنا إذا أبلغت أي شخص عن الاغتصاب. كان حلمي أن أكبر والتحق بالشرطة، ولكن بسبب هذين الشخصين انتهت أحلامي. فاتتني المدرسة ولم أستطع الدراسة".