زوج في دعوى إنكار نسب: فصائل الدم كشفت خيانتها
ما أصعب أن يشك الرجل في نسبه، موقف مؤلم وُضع فيه "المهندس محمد" بعدما أخبره الأطباء أن الطفل الذي وضعته زوجته فقد يكون ليس ابنه.
يقول زوج: تزوجت منذ عام واحد زواج تقليدي، وحملت زوجتي في الشهور الأولى من الزواج، وكتب الله لها أن يتم وضع حملها.
يقول زوج: وبعد الولادة بيومين، أصيبت بصفار في الوجه، طلب منها الطبيب المعالج أن تجري تحليل صفرا، وطلبت منها عمل تحليل عن فصيلة دمها وفصيلة دم الأب وفصيلة دم الطفل.
كانت مفاجأة عندما اكتشف الطبيب أن فصيلة دم الأم o+ وفصيله دم الطفل B+ وفصيله دم الأب A+، وجدت الطبيب مذهول وقال “أكيد في حاجة غلط، لأنه طبقا لهذه الفصائل من المستحيل أن يكون هذا الطفل من هذا الأب".
وتابع: “لم يخبرني الطبيب بأي شئ وطلب مني إعادة تحليل الفصيلة مرة أخرى، ولأنه من الممكن أن تكون غلط ولم يذكر لي السبب، وحول زوجتي إلى المستشفى، وهناك أخبرني الطبيب أن بتلك الفصائل من المستحيل أن يكون هذا الطفل من هذا الأب”.
واستطرد: “انهرت من البكاء وتشاجرت مع الأم، وتحدثت مع الطبيب والذي أكد لي أنه وارد وجود خطأ في التحاليل أو إصابته بأحد الأمراض المناعية، أجريت تحليل في معمل تحاليل مختلف ظهر نتيجة فصيلة الدم B+ أجريت في معمل آخر ظهرA+”.
وقال لي الطبيب إنه من الوارد أن اكون مصاب بمرض الذئبة الحمرا، التي تظهر فصائل الدم مختلفة، فلم استطيع الصبر على التأكد من نسب الطفل ليا، وقررت رفع دعوى إثبات نسب.