رئيس التحرير
عصام كامل

ومن الحب ما قتل.. 3 جرائم ارتكبها "الأحبة" بسبب رفض الارتباط.. أولها نيرة أشرف.. وقاتل طالبة الشرقية يحفر اسمها على صدره

فتاة الشرقية
فتاة الشرقية

من الحب ما قتل هى ليست مقولة عابرة ولكنها حقيقة جسدتها جرائم فعلية، فالدافع وراء مقتل نيرة أشرف كان الحب ولرفضها فقط الارتباط بشخص محمد عادل مما جعل الحب فى قلبه ينقلب لعداء، والقصة الثانية كانت سحل وضرب سهيلة ضحية حادث التعدى بالضرب من قبل زوج شقيقتها بحلوان بسبب رفضها الزواج من شقيقه.

وترصد فيتو تفاصيل ال3 جرائم كالآتى: 

نجت من الموت 

ترجع تفاصيل واقعة سهيلة إلى إن المتهم بدأ فى مضايقتها منذ 7 أشهر عندما تقدم لخطبة شقيقتها وعقد قرانه عليها وحاول إرغامها منذ حينها على الموافقة على الخطوبة من أخيه.

 

سهيلة ضحية رفض الزواج 

وكشفت سهيلة المجني عليها فى التحقيقات أنه خلال ال7 شهور كانت تحاول حل المشكلة وديا، واشتكت لأسرته كثيرا دون جدوى، ومنذ أسبوعين اتصل بها المتهم للنزول إلى الصيدلية التى يعمل بها لمقابلة والدته، وعندما وصلت إلى الصيدلية فوجئت به يتهجم عليها وتعدى عليها بالضرب المبرح وأصيبت بجروح بالقدمين واليدين والرقبة..كما أنها تلقت رسائل تهديد من شقيقه يهددها فيه ان لم تقبل بالزواج منه سيكون مصيرها القتل المحتم.

حادث مقتل فتاة الشرقية

 وأثار حادث مقتل فتاة الشرقية “س.ب” الطالبة بإعلام أكاديمية الشروق، على يد زميلها بذات الأكاديمية إسلام م ردود فعل غاضبة في المجتمع المصري حيث تبين من التحريات الأولية وأقوال الشهود والمقربين من الضحية أن المتهم ارتكب جريمته بعد رفضها الزواج منه والارتباط به.

 

وشارك أهالي مركز أبو حماد في جنازة المجنى عليها وسط حالة من الحزن على مقتلها مطالبين بسرعة القصاص العادل من المتهم.

 

شهود عيان

وكشف شهود عيان لـ “فيتو” أن المتهم بقتل فتاة الشرقية حفر اسم “سلمى” على جسده في إشارة إلى عمق حبه لها على غرار حادث قتل الطالبة نيرة أشرف.

 

وكشفت التحقيقات الاولية أن المتهم قتل المجني عليها بـ 17 طعنة "15 من الأمام وطعنتين من الخلف"، والمتهم رسم على صدره صوره باللون الأسود مدون عليه "سلمى حبيبتي"، ورسم أخرى على ذراعه الأيمن باللون الأحمر مدون عليها "سلمى".

 

 

وأوضحت التحقيقات أن المتهم اعترف بالقتل بدافع الانتقام منها، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخرًا بالتخلي عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، مما أثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة "نيرة أشرف".

 

فتاة المنصورة

 

وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثماني وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

 

طالبة المنصورة

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها.

وقع المتهم محمد عادل الصادر في حقه حكم الإعدام بتهمة قتل زميلته نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، على مذكرة تفيد بأنه تقدم بطلب رسمى عن طريق هيئة الدفاع عنه برقم 447 لسنة 2022، للطعن على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقا عن التهمة التي ارتكبها.

وعاقبت محكمة جنايات المنصورة، بالإعدام شنقا للقاتل محمد عادل لاتهامه بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة. 

الجريدة الرسمية