اختفاء عروسة وتعرض أخرى للاغتصاب.. أبرز قضايا رفعها الأزواج ضد زوجاتهم في محاكم الأسرة
تضمنت محاكم الأسرة هذا الأسبوع عدد من القضايا التي رفعها الأزواج على زوجاتهم، وتحتوي التحقيقات على أغرب أسباب لرفع هذه الدعاوى.
اختفاء الزوجة
في قضية من أغرب القضايا الزوجية، اختفت عروس بعد 3 أيام زواج، ولم يعلم أحد مكانها حتى الآن، والأهل يتهمون الزوج بقتلها، والزوج يتهم الأهل بسرقة الذهب وإخفائها.
يقول الزوج: "اعمل سائق توك توك، وأحصل على معاش والدي، تزوجت عرفيا منذ عام واحد من فتاة قاصر لم تبلغ السن القانونية، لم تعش معي سوي شهرين فقط، بسبب كثرة الخلافات والمشاكل، ودائما ما تقول لي أنا مش بحبك، انت شكلك وحش، انت سنك كبير.
وأضاف: في حالة الزواج العرفي نمضي علي وصل أمانة أحصل عليه بعد كتب الكتاب، وعندما وصلت للسن القانونية قررت كتب الكتاب رسمي يوم 27 يونيو، للحصول على وصل الأمانة، ولكن أهلها صمموا على كتابة قائمة منقولات بقيمة 300 ألف جنيه، فوافقت.
وتابع: قبل كتب الكتاب حدثت مشاكل كبيرة بيني وبينها بسبب تطاولها عليا، وكثيرا ما تقول لي انت شكلك وحش، انا مش بحبك، انت سنك كبير، ولكن مع كتب الكتاب تم الصلح بيننا واتفقنا على قضاء شهر عسل والذهاب للطبيب من أجل الإنجاب، واخذتها على منزل الزوجية.
واستكمل: وبعد زواجي الرسمي بـ3 أيام أي يوم 30 يونيو، اكتشفت أن زوجتي أخذت الذهب عبارة عن خاتم وحلق و2000 جنيه، واختفت نهائيا ولا يعلم أحد مكانها.
واستطرد قائلا: حررت محضرا بذلك في أول ساعة، واتهمت أهلها بأنهم هم من أخفوها، وأهلها اتهموني بقتلها، واتحبست أنا ووالدي 3 أيام، وخرجت علي ذمة القضية لعدم ثبوت صحة الواقعة وشهادة الشهود والكاميرات.
والغريب في الأمر، أن أهلها يعيشون حالة لا مبالاة نهائيا، وكأنهم يعرفون مكانها، وأنا مهدد بالسجن، وانقلبت حياتي رأسا على عقب.
التعرض للاغتصاب
وفي حكاية آخري، رجل تعرضت زوجته للاغتصاب ورفضت اقترابه منها، ويقول الزوج: أنا متزوج منذ 4 سنوات، زواج مبني على الإعجاب ليس صالونات أو قصة حب طويلة، وأنجبت ولد، زوجتي كانت سيدة جيدة جدًّا، وحياتي كانت هادئة إلى حد كبير.
وأضاف: فجأة وبدون مقدمات لاحظت بنفور شديد منها ورفض وضيق، سألتها عن السبب قالت لي ضغط الحياة والشغل، ولم أصدقها وشكيت أن شخصًا ما دخل حياتها، رغم أنها سيدة محترمة جدًّا.
وتابع: راقبت هاتفها ومكالمتها، ولم أجد أي شيء غير علاقاتها بأصدقائها البنات فقط، ولم تذهب لأي مكان سوى الشغل فقط، سألتها مرة أخرى وبضغط شديد مني، انهارت وقالت لي أنها تعرضت للاغتصاب منذ فترة، وأنها منذ الحادث متعبة نفسيًّا، ولم تستطع تقبل اقترابي منها.
وأكمل: شعرت بذهول ولم أستطع النطق، وتركت المنزل وسرت وحدي في الشارع لمدة 5 ساعات، وعندما عدت للمنزل لم أتحدث معها نهائيًّا، ونمت في غرفة وحدي، واستمررت على هذا الوضع عدة أيام، دون أن أتحدث معها بكلمة واحدة.
وأوضح: في أحد الأيام، جاءت زوجتي تعاتبني، وتسألني عن سبب معاملتي لها وقالت لي: "أنا ذنبي إيه، أنت حتى ما سألتش دا حصل إزاي ولا مين"، رديت عليها قائلًا: "أنا مش فارق معايا كل ده، كل اللي أنا حاسس به إني مش قادر أقرب لك، وأنا مقتنع إنه حصل غصب عنك، لكن أنا راجل ومش قادر أقبل حاجة زي دي، واستحالة هقدر أعيش حياتي بشكل طبيعي معاكِ"، ردت قائلة: “أنت عاوز ننفصل، قلت لها: ”أنا لسه ما قررتش"، انهارت وكسرت في المنزل وقالت لي: "أنا اللي مش عايزاك"، وتركت المنزل وذهبت لمنزل والدها، ومر شهران وأنا لم أستطع مواجهة أهلها، وتفاجأت بعد ذلك أنها رفعت قضية خلع ونفقة وقائمة منقولات.
خيانة وسرقة أموال
وداخل أحد جلسات محكمة الأسرة، كشف زوج عن قضيته قائلا: سرقت زوجتي أموالي ومستلزمات من المنزل تقدر ب850 ألف جنيه وتركت المنزل و3 أطفال، أعمارهم 13 عام و10 أعوام و7 أعوام، كما اكتشفت أنها علي علاقة غير شرعية مع شاب علي الانترنت، وتجمعهم قصة حب، وحدث بينهم تجاوزات غير أخلاقية، وتركتني على الحديدة بعدما أخذت كل شيء.
وأضاف: أبنائي الكبار هم من اكتشفوا خيانتها، كانوا يقرأون ويسمعون رسائلها لمدة شهر وهي لا تدري، ولم يخبروني خوفا من شرها وجحودها، حتى تركت المنزل وكنت في حيرة بسبب إصرارها علي الطلاق، وأحاول بكل الطرق إرجاعها من أجل الأبناء، وعندما وجد أبنائي ذلك بمنتهي التردد صارحوني بما يعرفونه.
وأوضح: عملت محضر إثبات حالة بأنها تركت المنزل والأطفال لمدة 6 شهور، كل أملي في الله أن هذا المحضر يسقط عنها الحضانة، ولا أعلم هل من الممكن أن أكون مضطر لشهادة أولادي أمام المحكمة بخيانة أمهم كي تسقط الحضانة عنها، كما أن الأطفال يرفضون العيش معها لأنه شديدة القسوة أيضا، فهل يعتد بشهادتهم قانونيا.
خيانة الزوجة أم الأب
خيانة الزوجة أم خيانة الأب، أسوأ إحساس يمكن أن يشعر به أي شخص في الدنيا؟! “جمال” مر بهذه المأساة، فتحولت حياته إلى حجيم، وانقلبت أموره رأسا على عقب.
يقول زوج: تزوجت منذ 3 سنوات في بيت عائلة، زواجا تقليديًّا من بنت الجيران، وسافرت للعمل في السعودية، لأنني أعمل محاسبًا في إحدى الشركات، أنزل إجازة كل 5 شهور، وفي آخر إجازة فوجئت بصدمة قلبت حياتي، ووجدت نفسي أمام ورطة بأن زوجتي تتهم والدي بأنه راودها عن نفسها، وأن والدي يتهم زوجتي بأنها تستقبل رجالًا في المنزل.
واستكمل الزوج: لا يمكن أن أتخيل في يوم من الأيام أن أشك في زوجتي، أو أن أتوقع أن والدي يبيع شرفي، ولكن كل المؤشرات تؤكد أن أحد تلك الاحتمالات حدث، حاولت بكل الطرق الوصول للحقيقة ومعرفة من الظالم ومن المظلوم؟! ولكنني فشلت، طلبت شهادة شقيقتي التي تعيش معهم في نفس المنزل، ولكنها لم تفدني بأي شيء.
وأضاف: حاولت كثيرا الوصول إلى أي معلومة، راقبتها وراقبت أبي ولكن دون جدوى، مررت بحالة نفسية صعبة، فلم أستطع أن أقتنع بأن أبي أو زوجتي يخونني، وذهبت لطبيب نفسي للعلاج من الاكتئاب، وأصبحت حياتي كالجحيم.. لم أستطع أن أثق في أحد، وكل يوم في مشكلة مع زوجتي، لم استطع استكمال حياتي معها بعدما علمت ذلك، وفي نفس الوقت كانت خائفًا من أن أظلمها، حاولت كثيرا تقبل الوضع كما هو، ولكني فشلت في الاستمرار في ذلك.
ومع كثرة الخلافات بيني وبين زوجتي، طلبت منها ترك المنزل بشكل مؤقت، حتى تستقر الأمور، تشاجرت معي واتهمتني أنني أشك فيها ولا أثق فيها، وتركت المنزل وطلبت الطلاق، وفوجئت بعد ذلك بأنها رفعت ضدي دعوى خلع أمام محكمة الأسرة ونفقة وتمكين.