السيسي يقود جهود توطين الصناعة لتوفير فرص العمل ودعم الاقتصاد وطرح منتجات محلية بأسعار أقل من المستوردة
تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي الموقف التنفيذي لجهود جهاز الخدمة الوطنية في مجال توطين الصناعة.
ووجه الرئيس بتعزيز عملية توطين الصناعة بكافة مكوناتها ونقل التكنولوجيا الحديثة، وما يتضمنه ذلك بالتوازي من تدريب الكوادر البشرية المصرية على أعمال التصنيع والصيانة، من أجل توفير المزيد من فرص العمل، ودعم الاقتصاد من خلال استغلال الصناعات الوطنية المغذية، فضلًا عن طرح منتجات الصناعة المحلية بأسعار أقل من نظيرتها المستوردة.
ونرصد أبرز جهود توطين الصناعات الاستراتيجية ودعم الاستثمار وزيادة معدلات التصدير كالتالي:
- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة اعتماد مشروعات وزارة النقل على المكونات المصنعة محليًا والمطابقة للمواصفات العالمية، وذلك بالاشتراك والتعاون مع القطاع الخاص، أخذًا في الاعتبار ما تمثله منظومة النقل من مكون جوهري للنهوض بالبنية الأساسية للدولة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والفريق كامل الوزير، وزير النقل.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض مستجدات مشروعات وزارة النقل على مستوى الجمهورية والموقف التنفيذي لمراحلها الإنشائية".
وقد عرض الفريق كامل الوزير في هذا الإطار جهود التطوير والتحديث المتواصل في منظومة النقل العام بكافة عناصرها على امتداد الجمهورية، وذلك على المستوى التنفيذي والإنشائي، وكذلك المراحل المستقبلية لمختلف المشروعات، فضلًا عن توفير الموارد التمويلية.
الاعتماد على المكونات المحلية
- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بالاعتماد على المكونات المحلية قدر المستطاع في تنفيذ مشروعات "حياة كريمة" نظرًا لتأثر سلاسل الإمداد العالمية، وبما يمثل كذلك تعزير فرص توطين الصناعة والاعتماد على التكنولوجيا المحلية، بالشراكة والتعاون مع المستثمرين والقطاع الخاص، خاصةً ما يتعلق بمكونات مشروعات البنية التحتية.
- كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بإطلاق مبادرة دعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطني في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر، مع تقديم عدد من الحوافز في صورة أراض بحق الانتفاع وإعفاء من الضرائب لمدة خمس سنوات، بالإضافة إلى تقديم أوجه الدعم اللازم لتقنين الأوضاع للمخالفين وتقديم الدعم الفني والمادي اللازم للمتعثرين.
توطين الصناعات الاستراتيجية
- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بمواصلة العمل على نهج توطين الصناعات الاستراتيجية وتشجيع القطاعات الصناعية الوطنية، فضلًا عن سرعة الانتهاء من استكمال منظومة المعلومات المسبقة للإفراج الجمركي، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لدعم الأنشطة الصناعية على المستوى الوطني، والتغلب على أبرز العقبات التي تواجهها، وزيادة معدلات التصدير والحفاظ على الأسواق التصديرية.
- تابع الرئيس السيسي جهود التعامل مع التحديات التي تواجه قطاعي الصناعة والتصدير حيث تم استعراض الحلول المقترحة للتصدي للتحديات التي تواجه جهود تطوير قطاع الصناعة، فضلًا عن جهود صياغة برامج توافقية بين وزارتي المالية والتجارة والصناعة لتسهيل إجراءات عمليات الاستيراد والتصدير خلال الفترة القادمة، بما في ذلك تبسيط الإجراءات الجمركية، وكذا تعزيز برامج دعم الصادرات لتحفيز التصدير وتحقيق مستهدفات الدولة في هذا الإطار، خاصةً في القطاعات السلعية التي تتمتع مصر بميزة تنافسية في إنتاجها.
- عقدت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج مؤخرا مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة حيث تم تناول عدة محاور سعيًا للإسهام في تنفيذ استراتيجية الدولة في مجال توطين الصناعة وفتح فرص أكبر لدعم جهود الدولة في الاستثمار الصناعي في المرحلة المقبلة.
- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتركيز على امتلاك القدرة بتوطين الصناعة والتكنولوجيا الخاصة بقطاع التشييد والبنية الاساسية، لمًا لذلك من مردود مباشر على معدلات التنفيذ، ودعم عملية التنمية الشاملة التى تشهدها الدولة، فضلًا عن ترشيد الاستيراد، وذلك بمشاركة مجتمع رجال الأعمال في قطاعات التنمية المختلفة.
زيادة نسب توطين الصناعة والتكنولوجيا
- أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على التوجه الثابت لمصر بزيادة نسب توطين الصناعة والتكنولوجيا، وكذا تطوير التعاون البناء مع القطاع الخاص في ظل أهميته كقاطرة للنمو من خلال زيادة الاستثمارات ونقل المعرفة والخبرات بما يخدم عملية التنمية الشاملة في مصر وما يصاحبها من التطوير في كافة أوجه البنية الأساسية، خاصةً في قطاع النقل العام، معربًا عن وجود فرصة لإقامة شراكة تصنيعية مع شركة تالجو الإسبانية لتوطين صناعة القطارات في مصر والاستفادة من مبادئ الإدارة المتقدمة التي تتبعها الشركة، وذلك في ضوء استراتيجية الدولة لمد المزيد من خطوط السكك الحديدية بطول يتجاوز ٢٠٠٠ كم إضافية خلال السنوات القادمة.
- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتنسيق مع القطاع الخاص ذي الخبرة والإدارة المحوكمة والإنتاج المتميز، وذلك لإقامة مشروعات تستهدف توطين الصناعات على نحو مستديم ومستقر، بما يصب في صالح خطط التنمية الشاملة للدولة على المدى الطويل.
- متابعة متواصلة لأهم الخطوات التنفيذية التي تتم ارتباطًا بدعم الأنشطة الصناعية وتحفيز الصناعة على المستوى الوطني، بما ينعكس بصورة إيجابية على أداء القطاعات الصناعية ذات الأولوية والتغلب على أبرز العقبات التي تواجهها، وذلك بالتنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية، بما فيها تعزيز عمليات الاستثمار الصناعي في الأنشطة الإنتاجية ذات الصلة بتوفير احتياجات السوق المحلي من مستلزمات الإنتاج الأولية والسلع الوسيطة، خاصةً قطاع الصناعات المعدنية.
تعزيز عمليات التصنيع لتلبية احتياجات السوق المحلي
- مواصلة جهود تعزيز عمليات التصنيع لتلبية احتياجات السوق المحلي في قطاع الصناعات المعدنية من خلال إقامة استثمارات جديدة، لتلبية احتياج السوق المحلي من مدخلات الإنتاج كالصناعات الهندسية وقطاع المقاولات وصناعات الأجهزة المنزلية.
- أشار الرئيس السيسي لأهمية قيام شركات المقاولات باعتبارها كيانات اقتصادية ضخمة، بالقيام بدراسات متكاملة لتوطين صناعة مستلزمات الإنتاج ذات الصلة بنشاطهم الإنشائي، الأمر الذي يدعم من عملهم ويساهم في امتلاك القدرة، وتوطين الصناعة، وتوفير العملة الاجنبية، بالإضافة إلى إتاحة المزيد من فرص العمل والتشغيل.
المائدة المستديرة
- شارك الرئيس السيسي مؤخرا في المائدة المستديرة لمؤتمر النقل الذكي مع رؤساء كبرى الشركات العالمية المصنعة لوسائل النقل المتنوعة واللوجستيات، وذلك عقب افتتاح وتفقد الرئيس لمعرض ومؤتمر النقل.
- أعرب الرئيس عن التطلع لزيادة نشاط شركاتهم في مصر دعمًا لمسيرة البناء والتنمية الحالية خاصة فيما يتعلق بتوطين الصناعة، ونقل المعرفة والتكنولوجيا، والتدريب، وصقل الكوادر الفنية، وذلك في ضوء توفر البنية الاساسية الحديثة في مصر ومصادر الطاقة المتنوعة وما توفره المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس من فرص واعدة وضخمة لأي أنشطة استثمارية وصناعية، وذلك في ظل مناخ عام من الاستقرار المكتمل الأركان في الدولة المصرية سياسيًا وامنيًا واقتصاديًا ونهج تنموي مدعوم بارادة وقرار سياسي من أعلى مستوى.
- متابعة متواصلة لجهود توطين الصناعة، والبرنامج القومي لإحلال الواردات وتوفير مستلزمات الإنتاج لصالح الصناعة الوطنية.
- وجه الرئيس السيسي مؤخرا بالقيام بدراسات معمقة لنقل التكنولوجيا الصناعية الحديثة في المجالات ذات الأولوية بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية ذات الخبرة العريقة بما يضمن استدامة واستقرار توطين تلك الصناعات داخل مصر على المدى الطويل.
- وجه الرئيس السيسي مؤخرا بالتوسع في جهود إنتاج أوتوبيسات النقل العام والمركبات التي تعمل بطاقة الكهرباء، وذلك بالتعاون بين وزارة الإنتاج الحربي والقطاع الخاص، مع الالتزام بمبدأ التوطين المحلي لصناعة مستلزمات الإنتاج كهدف أساسي، ووفقًا لاشتراطات الجودة وأعلى المعايير العالمية.
جهود تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا
- توجيهات رئاسية بمواصلة تعزيز جهود تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا بهدف توفير منتجات عالية الجودة تلبى احتياجات السوق المحلي بالمقام الأول، ولسد الفجوة بين الصادرات والواردات، وتحقق الاكتفاء الذاتي من العديد من مدخلات الصناعة.
- توجيهات رئاسية بالاستمرار في تنفيذ خطط إنشاء المجمعات الصناعية على مستوى الجمهورية لما تمثله الصناعة الوطنية كقاطرة للتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى زيادة حجم الصادرات المصرية للخارج دعمًا للاقتصاد القومي.
- توجيهات رئاسية بالاستمرار في الخطوات المتخذة لزيادة تشجيع الاعتماد على الصناعة الوطنية، وذلك لسد الفجوة بين الصادرات والواردات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات المحلية، مع القيام في هذا الصدد بإعداد حصر سلعي شامل للمنتجات التي يمكن الاعتماد على تصنيعها محليًا وبتعزيز الاستثمار الصناعي بالاشتراك مع خبرات القطاع الخاص العاملة في مصر من ذوي الخبرة المتميزة، وكذا الاستعانة بخبرات مراكز البحوث التكنولوجية لرفع كفاءة التصنيع المحلي.
مبدأ توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا
- شدد الرئيس السيسي مؤخرا على أن مبدأ توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا إلى مصر هو أحد أولويات الدولة في التعاون مع الشركاء العالميين، وعامل تفضيلي في التعاقدات على تنفيذ المشروعات الصناعية في مصر، لاسيما في ضوء امتلاك مصر حاليًا لكافة مقومات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا المتطورة بأكبر نسبة ممكنة من المكونات المحلية، وهو الأمر الذي يفتح آفاقًا واسعة لتصدير منتجات الشركة إلى دول المنطقة والقارة الأفريقية بالنظر للموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به مصر.
- شدد الرئيس السيسي على مبدأ توطين الصناعة محليًا ونقل التكنولوجيا كنهج ثابت تسعى الدولة لتحقيقه مع الشركات الأجنبية العاملة في مصر في مختلف المجالات.
- بالنسبة للقطاع الصناعي فاستطاعت مصر جذب العديد من الاستثمارات الاجنبية، نظرًا لاستقرار الأوضاع الداخلية وتوفير المناخ الجيد للاستثمار.
- لم يتوقف حلم القيادة السياسية عند هذا الحد بل سعت إلى توطين العديد من الصناعات بمصر مما يعمل على خفض أسعار المنتجات، وتنمية البيئة الاستثمارية، وامتلاك حقوق التصنيع والتصدير للدول المجاورة.
توطين صناعة السيارات
- توجيه الرئيس السيسي بتوطين صناعة السيارات سواء السيارات التى تعمل بالوقود التقليدي، أو السيارات الكهربائية، فقد كان يقتصر الدور المصري في عملية التصنيع على التجميع فقط، ووفقًا لجهود فردية للشركات، بل في حال التوطين سيتحول الأمر إلى كون مصر دولة مصنعة ومركز تصدير للدول المجاورة، ومركزا إقليميا يتصدر قائمة مصدري المركبات الكهربائية مستقبلا.
- أكد الرئيس مؤخرا خلال لقاء رؤساء الشركات العالمية على المجال الواسع المتاح حاليًا في مصر لنشاط تلك الشركات، وما توفره المشروعات التنموية الكبري علي مستوي الجمهورية من آفاق وفرص ضخمة ومتنوعة للاستثمار والعمل سواء ما يتعلق باستصلاح الأراضي الزراعية ونقل المياه من محطات الصرف والمعالجة او غيرها من مشروعات، مشددًا على مبدأ توطين الصناعة محليًا ونقل التكنولوجيا كنهج ثابت تسعى الدولة لتحقيقه مع الشركات الأجنبية العاملة في مصر في مختلف المجالات.
- تطمح الدولة في زيادة استثماراتها بالقطاع الصناعي وبخاصة البترول والتي تسعى دائمًا إلى زيادة إنتاجها وصادراتها من المنتجات الغير بترولية وهو ما كان حلم الحكومة المصرية لبعض الوقت بل وزيادة حجم الإنتاج البترولي ليغطي الاستهلاك المحلي.
- أما بالنسبة للقطاع الصناعي فاستطاعت مصر جذب العديد من الاستثمارات الاجنبية، نظرًا لاستقرار الأوضاع الداخلية وتوفير المناخ الجيد للاستثمار.
- وجه الرئيس السيسي بتعزيز جهود تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا بهدف تلبية احتياجات السوق المحلي في ظل المتطلبات الإنتاجية المتزايدة للمشروعات القومية في كافة المجالات، ولسد الفجوة بين الصادرات والواردات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات المحلية، ومن ثم تخفيض فاتورة الاستيراد بالعملة الأجنبية من الخارج، خاصةً ما يتعلق بمدخلات الصناعة.