تتسبب في قطع التيار.. الكهرباء تحذر من الطائرات الورقية
أكدت الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن تحليق الطائرات الورقية بالقرب من خطوط الطاقة الكهربائية أمر خطير، ومن الممكن أن يُعطل الخدمة الكهربائية إذا تشابكت الطائرات الورقية مع خطوط الكهرباء
ووجهت الشركة القابضة لكهرباء مصر نصائح لتحليق الطائرات الورقية بأمان:
1- قُم بتحليق طائرتك الورقية في منطقة مفتوحة بعيدًا عن خطوط الطاقة الكهربائية العلوية ومنشآت الكهرباء
2- إذا دفعت الرياح طائرتك الورقية بالقرب من خط كهرباء، اتركها وقم بإبلاغنا للتدخل وإصلاح الوضع
3- تجنب الطائرات الورقية المصنوعة من الأسلاك أو الأجزاء المعدنية
على جانب أخر كانت هيئة الطاقة المتجددة أصدرت نشرتها الدورية الثالثة عشر (NREAmeter) متضمنة رصد لأنشطة الطاقة المتجددة خلال العام المالي 2021 /2022، والتي توضح تقدم الأعمال في مجالات الطاقة المائية، الشمسية، الرياح، والكتلة الإحيائية.
وذلك في إطار استراتيجية قطاع الكهرباء التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة والتوسع في استخدم الطاقة المتجددة وترشيد استخدام مصادر الطاقة التقليدية، وفي إطار الإستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة والتي تهدف إلى الوصول بإجمالي مشاركة مصادر الطاقة المتجددة إلى أكثر من أربعين في المائة بحلول عام 2035.
الطاقة الكهرومائية
أظهرت النشرة وصول إنتاجية الطاقة الكهرومائية خلال العام المالي 2021/2022 حوالي 13878 جيجاوات ساعة، بينما سجلت مشروعات طاقة الرياح حوالي 5737 جيجاوات ساعة، فيما بلغت الطاقة المنتجة من الخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة حوالي 4393 جيجاوات ساعة، هذا فضلًا عن حوالي 88 جيجاوات ساعة مولدة من مشروعات الوقود الحيوي.
وقد ساهم ذلك خلال ذات الفترة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يقارب 10990 ألف طن ثاني أكسيد كربون وإحداث وفر في الوقود يقارب 4347 ألف طن مكافئ نفط، وهو ما يبرز الدور الكبير للطاقة المتجددة في مجابهة تغير المناخ، حيث من المنتظر عقد مؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP27، في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.
الوقود الأحفوري
ومع ارتفاع الطلب على الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة، مدفوعًا بانخفاض أسعارها وكذلك ارتفاع وتيرة المخاطر التي تتعرض لها إمدادات الوقود الأحفوري عالميًا، علاوة على البعد البيئي الإيجابي للطاقات المتجددة، نمت استثمارات قطاع الطاقة المتجددة في مصر بشكل متسارع،حيث شهدت قدرات المشروعات قيد التطوير ارتفاعًا ملحوظًا، إذ بلغت 3570 ميجاوات، باستثمارات أجنبية مباشرة تقارب 3،5 مليار دولار، أي ضعف نظيرتها عام 2020. منها 78% لمشروعات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس على ساحل البحر الأحمر ذات سرعات الرياح العالية، و22% للطاقة الشمسية.