زوجة فى دعوى خلع: أوصى بمنعي من الميراث وحضور غسله وعزائه
مشاجرات المتزوجين في الحياة الزوجية أمر مألوف ولكن خلافهم على ما بعد الوفاة أغرب ما يكون، وترصد قضية اليوم قصة زوجة قررت رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعدما اكتشفت أن زوجها طالب منعها من الميراث وحضور إجراءات دفنه.
وتقول الزوجة: تزوجت منذ 23 عاما، بعد 4 سنوات خطوبة وحب، لدي 3 أطفال، نجلي الكبير متخرج من الجامعة، والثاني في كلية تجارة والصغير في الثانوية العامة، حياتي الزوجية مثل أي حد ليست علي وتيرة واحدة، اعمل معه في نفس الشركة، ولكن مرتبي ضعف مرتبه بحكم طبيعة العمل.
وأضافت: وقفت بجانبه لتربية الأبناء، وساعدته في تجهيز شقة بيت العائلة، اشترينا ارض وكتبناها بأسمه وساعدته في بنائها بفلوسي، كما استطعنا شراء شقة بعدما أخذ قرض من البنك بنصف ثمنها وبعت ذهبي، وندفع أقساطها من مرتبي.
وفي أحد الأيام أثناء تنظيفي مكتب زوجي، وجدته يضع في درج مكتبه شنطة لاب قديمة، عمري ما فكرت في يوم أن أفتحها، ولكني قررت فتحها كي أري إذا لم يكن بداخلها شئ مهم اتخلص منها فلا قيمة لها، ولكني اكتشفت أن الشنطة بها جيب سري لم أراه من قبل.
واستكملت وجدت بداخله ورقة ملفوفة بعناية ومكتوب عليها ممنوع حد يفتحها إلا بعد وفاتي، ولكن فضولي دفعني لقراءتها، فكانت الصاعقة عندما اكتشفت أنه كتب ميراثه لأبنائه الاثنين الصغار، والمكافآت تعطي لأخته وابنتها، كما كتب أن انا وابني الأكبر ممنوعين من حضور الغسل أو العزاء او إجراءات الدفن الخاصة به، أصيبت بالذهول فلماذا فعل ذلك بعدما ساعدته ووقفت معه في حياته، وماذا فعلت أنا وابني الكبير كي يمنعنا من الميراث وحضور إجراءات الدفن، سكت أكثر من شهر ولكني لم استطيع ان امنع نفسي عن مواجهته.
وتابعت: وبالفعل واجهته، أصيب بالعصبية الشديدة وتشاجر معي كيف أفتح وصيته واقرها، اشتدت حدة الحوار بيننا، وتعدي عليا بالضرب بعد كل هذا العمر تركت المنزل وقررت رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة.