الطالبة لجين محمد سمير تفوز بالمركز الأول لتصفيات الأزهر لتحدي القراءة العربي
حصلت الطالبة لُجين محمد سمير، بطلة تحدي القراءة العربي، على المركز الأول في تصفيات الأزهر الشريف الموسم السادس 2021/2022، ومن المقرر أن تمثل مصر في تصفيات دبي للموسم السادس.
وكان الأزهر الشريف، نظم اليوم الإثنين، إحتفالية كبرى بمركز الأزهر للمؤتمرات، لتكريم الطلاب الفائزين في الموسم السادس لمشروع تحدي القراءة العربي، وذلك بحضور د.محمد الضويني، وكيل الأزهر، ود.سارة النعيمي، مدير مكتب مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية على رأس اللجنة المنظمة للمشروع من دولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من علماء وقيادات الأزهر ومعلميه وطلابه.
وشهد الاحتفال تكريم أبناء الأزهر المتفوقين، وتم إعلان الفائز بالمركز الأول على مستوى الأزهر الشريف في المسابقة، والذي سيمثل مصر في تصفيات دبي للموسم السادس، فضلا عن الإعلان عن باقي العشرة الأوائل على مستوى الأزهر، بالإضافة إلى الإعلان عن المنطقة الفائزة من بين المناطق الأزهرية المختلفة كأفضل منطقة حققت إنجازًا في هذا الملف.
كما استعرض الحفل الجهود المبذولة من اللجنة التنفيذية لمشروع تحدي القراءة العربي بالأزهر الشريف واللجان التنسيقية بالمناطق الأزهرية، بالتعاون مع اللجنة المنظمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى استعراض نسب مشاركة الطلاب والمعاهد الأزهرية في الموسم الحالي بالمقارنة بالأعوام السابقة.
وعبر وكيل الأزهر، خلال كلمته باحتفالية الأزهر لتكريم الطلاب الفائزين في الموسم السادس لمشروع تحدي القراءة العربي، عن بالغ فخره واعتزازه بالانتماء للأزهر الشريف، الذي يعد أقدم وأعرق المؤسسات العلمية والتعليمية في مصر والعالم العربي والإسلامي، يغترف من علومه آلاف طلاب العلم بمختلف جنسياتهم الذين يفدون لمصر؛ طلبًا لتحصيل العلم الأصيل، وقد وفدوا من أكثر من (120) دولة من مختلف القارات من كل أنحاء العالم، يسعى برجاله المخلصين لنشر صحيح الدين، والمنهج المعتدل، والآراء الصحيحة غير الشاذة، ونبذ التطرف والعنف بكافة صورهما، موضحا أن ذلك هو ما مكًن هذه المؤسسة العريقة من الاستمرار في أداء دورها أكثر من عشرة قرون في ظل منهج يشهد له الجميع بالوسطية والاعتدال.
وثمن وكيل الأزهر جهود اللجان المنظمة والتنفيذية لمشروع "تحدي القراءة العربي"، والمُشكلة بالتعاون بين الأزهر ودولة الإمارات الشقيقة، مشيدا بحالة التوافق والتناغم بين جميع القائمين على تنفيذ المسابقة، والتطور الحاصل على مدار المواسم السابقة وصولا إلى الموسم الحالي الذي يشهد نقلة نوعية في أعداد الطلاب والمعاهد الأزهرية المشاركة في المسابقة، والتي بلغ عددها 7483 معهدا أزهريا من مختلف المراحل التعليمية بالتعليم قبل الجامعي، مؤكدا أنه عندما تتوافق الأهداف، وتتحد الرؤى والمنهج يكون إنجاز الأعمال والمهام أمرا يسيرا، يقود إلى نجاح تلو نجاح لهذا المشروع العربي المتميز.