تفاصيل مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار خاصة السعودية واليونان وقبرص
اطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي على مستجدات مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، خاصةً المملكة العربية السعودية، وكلٍ من اليونان وقبرص.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة استراتيجية الدولة للطاقة الجديدة والمستدامة، فضلًا عن التغذية الكهربائية للمشروعات القومية التنموية
ونرصد أبرز المعلومات عن مستجدات مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار كالتالي:
- تدعيم وتطوير الشبكة القومية الموحدة لجعل مصر مركزًا إقليميًا لتبادل الطاقة بين الدول عن طريق دعم مشروعات الربط الإقليمى.
- جاهزية الشبكة القومية للكهرباء لتلبية متطلبات دول الجوار باحتياجاتها فورًا.
- متابعة متواصلة لمستجدات مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية بمد خطوط الكهرباء وإنشاء عدد من محطات التحويل الكهربائي في الجانبين، وذلك بهدف تبادل الطاقة الكهربائية بين شبكتي الكهرباء الوطنية في البلدين لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المتبادلة بينهما على مدار العام وفقا لاحتياجات كل جانب.
- مد خطوط الكهرباء مع السعودية وإنشاء عدد من محطات التحويل الكهربائي في الجانبين، وذلك بهدف تبادل الطاقة الكهربائية بين شبكتي الكهرباء الوطنية في البلدين لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المتبادلة بينهما على مدار العام وفقا لاحتياجات كل جانب.
- توقيع عقود تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
- يمثل مشروع الربط الكهربائي بين أكبر شبكتى توليد كهرباء بالوطن العربي بين مصر والسعودية ارتباطًا قويًا بين أكبر شبكتين كهرباء في المنطقة العربية بإجمالى قدرات 150 ألف ميجا وات.
تمثل القدرات المولدة من شبكات الكهرباء المصرية والسعودية 38% من إجمالى الطاقة المنتجة بالوطن العربي كما تبلغ إجمالى قدرة خط الربط بين مصر والسعودية 3000 ميجاوات بتقنية التيار المستمر HVDC جهد 500 كيلوفولت.
- يتكون المشروع من إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عالٍ، محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة كما يربط بين محطات المحولات خطوط نقل هوائية تصل أطوالها نحو 1350 مترا وكابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كيلو مترا.
- تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع مليار 800 مليون دولار يتحمل الجانب المصري منهم 8 مليارات جنيه والمشروع عند تشغيله سيحقق عددًا من الفوائد المشتركة للبلدين منها تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية ودعم استقرارها والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة فيها ومن فروقات التوقيت في ذروة أحمالها الكهربائية.
- يستغرق إنشاء خط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية 42 شهرا من تاريخ توقيع العقود وتشغيل المرحلة الأولى بقدرة 1500 ميجا وات فى أكتوبر 2024
- يتيح خط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية إمكانية بيع الطاقة لدول الخليج فى المستقبل.
- الشركات المصرية العاملة في مشاريع الكهرباء مؤهلة في مشاريع خطوط الربط والمحولات الفائقة حتى جهد 500 ألف فولت، وقادرة على إنشاء تلك المحولات بنفسها ودون وجود شركات عالمية، خاصة أن الشركات المحلية متطورة وتضاهي الشركات العالمية في كل شيء ولها دور كبير في المشاريع داخل مصر.
- اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتعاون مع الدول الإفريقية حيث تشارك حاليًا الشركات المصرية فى إقامة سد تنزانيا العملاق لإنتاج الكهرباء
- التعاون المصرى مع أوغندا، وكذلك قيام هيئة الطاقة المتجددة بالتعاون مع وزارة الخارجية فى تنفيذ مشروعات لاستغلال طاقتى الشمس والرياح فى حوالى 15 دولة إفريقية بمنح مصرية لإنتاج الكهرباء والمياه وتلبية متطلبات المستشفيات والخدمات الأساسية فى هذه الدول.
- التعاون القائم حاليًا مع العراق الشقيق، حيث يقوم البلدان بخطوات مهمة لدعم التعاون بينهما فى مختلف المجالات خاصة الكهرباء وفقًا لما جرى الاتفاق عليه بالتعاون مع الأردن وبما يمكن مصر من تقديم المساعدة فى تلبية متطلبات الأشقاء فى العراق من الكهرباء بالإضافة إلى التعاون القائم فى مختلف المجالات الأخرى من خلال الشركات المصرية وفى مقدمتها شركة جسكو التى تتولى الأعمال الاستشارية لعدد من محطات الكهرباء والمشروعات.
- مصر لم تشهد انقطاعات للتيار وأنه لا مشكلات فى الشبكة القومية للكهرباء على مستوى الجمهورية بفضل المشروعات التى نفذت خلال السنوات الماضية
- اهتمام الرئيس السيسى بهذا الملف مما أدى لإعادة بناء منظومة الكهرباء بالكامل وتحويلها إلى شبكة عصرية تدار بالتكنولوجيا وتقدم خدماتها أون لاين للمواطنين.
- مصر لديها الآن احتياطا آمنا سيتم استغلاله اقتصاديًا لتحقيق عائدات للاقتصاد القومى من خلال تصديره لدول الجوار التى تحتاج بشدة للكهرباء المصرية وكذلك دول أوروبا عبر الربط مع قبرص واليونان.
- شهدت الدولة خلال السنوات الماضية من تنفيذ مشروعات عملاقة بتكليف من الرئيس السيسى ما مكن القطاع من تلبية احتياجات جميع المشروعات القومية العملاقة التى تقوم الدولة بتنفيذها فى مختلف المجالات سواء الإسكان والمدن الجديدة أو الطرق أو المشروعات الزراعية المنتشرة فى مختلف المناطق؛ حيث يقوم قطاع الكهرباء بتوصيل الشبكات لمناطق الاستصلاح والاستزراع الجديدة فى توشكى والعوينات والدلتا الجديدة وسيناء، حيث تجرى الآن إقامة شبكة عملاقة تغطى جميع مناطقها على الجهود العالية والفائقة 500 ميجافولت.
- نجاح قطاع الكهرباء فى تدعيم وتطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء لاستيعاب القدرات الكبيرة التى تتم إضافتها من المصادر الجديدة والمتجددة والاستفادة منها
- المساهمة في إنهاء أزمات الكهرباء التى تعانى منها عدد من الدول العربية الشقيقة التي يشهد مواطنيها معاناة شديدة بسبب نقص الكهرباء في ظل انتشار موجة الطقس السيئ وارتفاع درجات الحرارة.
- مشروعات الربط الجاري استكمالها حاليا وتقويتها بين الدول العربية استكمالا للدور المصري الداعم لبرامج التنمية والاستقرار في المنطقة العربية والأفريقية وسيمتد إلى أوروبا من خلال تنفيذ خط الربط المصري مع قبرص ثم من قبرص الي اليونان.
- القطاع يحرص على تدعيم وتطوير الشبكة القومية الموحدة لجعل مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بين الدول عن طريق دعم مشروعات الربط الإقليمي القائمة بين مصر وكل من الأردن وليبيا والسودان وكذلك مشروعات الربط المزمع تنفيذها مع كل من السعودية وقبرص وهيئة الربط الخليجي وأن الاستثمارات التي انفقها القطاع لتطوير شبكات الكهرباء تهدف لتحسين أداء الشبكة والمحافظة على مستوى جودة التغذية الكهربائية.
- مشروع الربط مع العراق سيساعدها بشكل كبير في تجاوز أزمات الكهرباء التي تصل ذروتها في فصل الصيف كما يحدث خلال الأيام الجارية.
- مشروع الربط الكهربائي مع العراق سيتم من خلال الأردن التي يربطها مع مصر خط ربط قدراته تصل إلى 450 ميجاوات ويتطلب إتمام المشروع وجود خط للربط بين الأردن والعراق وهذا مسئولية هاتين البلدين.
- المدة الزمنية لانتهاء هذا المشروع عن طريق استكمال الربط بين الشبكة العراقية والأردنية المرتبطة بالشبكة المصرية تقدر بنحو عام ونصف من الآن.
- سيتم العمل على تقوية الربط المصري الأردني ورفع كفاءة وقدرة الخطوط لنقل قدرات قد تصل إلى 3 آلاف ميجاوات بدلا من قدراتها الحالية البالغة 450 ميجاوات خطوط الربط مع الأردن.
- جاهزية الشبكة القومية لتلبية متطلبات دول الجوار باحتياجاتها من الكهرباء فورا.
- مصر نفذت العديد من المشروعات العملاقة لإعداد الشبكة القومية للعالمية.
- خط الربط الكهربائي بين مصر وليبيا قادر على الربط حتى ٤٥٠ ميجاوات مع لزيادته في المستقبل.