زيادة حدة التوتر.. الصين تعلن إجراء تدريبات عسكرية في مياه تايوان بانتظام.. وتايبيه تصفها بـ"الغطرسة"
تتجه أنظار العالم في الوقت الحالي إلى منطقة جنوب شرق آسيا، حيث تشهد المنطقة توترات كبيرة بين الصين وتايوان، التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من ترابها الوطني.
وزادت حدة التوتر عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، والتي حذرت بكين منها، معتبرة ذلك اعترافا ضمنيا باستقلال الجزيرة.
وأعلن الجيش الصيني، في البيان الصادر عنه اليوم الأحد، عن إجراء تدريبات عسكرية منتظمة للخط الفاصل في مضيق تايوان.
الجيش الصيني
ويختتم الجيش الصيني، اليوم الأحد، تدريباته العسكرية بمحط جزيرة تايوان، والتي استمرت لمدة 3 أيام متواصلة، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكية، نانسي بيلوسي إلى الجزيرة.
وكانت المقاتلات الصينية تخترق مجال الدفاع الجوي لتايوان خلال التدريبات، بالإضافة إلى القطع البحرية التي تجاوزت الخط الفاصل أكثر من مرة.
ودفع الجيش التايواني بعدد من المقاتلات لإبعاد الطائرات الصينية عن المجال الجوي التابع لها، بالإضافة إلى إطلاق قذائف الإضاءة التحذيرية.
من جانبه، اتهم رئيس الوزراء التايواني سو تسينج تشانج، اليوم الأحد الصين، بأنها ”استخدمت بغطرسة“ إجراءات عسكرية لتعكير السلام والاستقرار الإقليميين.
جاء ذلك ردا على التدريبات بالذخيرة الحية التي أجراها الجيش الصيني حول الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.
تدريبات عسكرية
ودعا سو في حديثه للصحفيين في تايبيه بكين إلى ”عدم استعراض عضلاتها العسكرية، وأدان ”الأعداء الأجانب“ الذين قال إنهم يحاولون تقويض معنويات الشعب التايواني من خلال الهجمات الإلكترونية وحملات التضليل.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها أرسلت طائراتٍ وسفنًا للرد ”بشكل مناسب“ على التدريبات العسكرية الصينية حول الجزيرة، وفق ما نقلته وكالة ”رويترز“.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن ”العديد من السفن العسكرية، والطائرات، والطائرات المسيرة واصلت إجراء تدريبات مشتركة بالقرب من تايوان لمحاكاة هجمات على تايوان والسفن التايوانية“.
وأثارت زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الأسبوع الماضي، إلى جزيرة تايوان، والتي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، حنق بكين ودفعتها إلى إجراء تدريبات عسكرية غير مسبوقة من حيث الحجم، حول تايوان، وشملت إطلاق صواريخ بالستية فوق العاصمة تايبيه.
