بعد إذاعة أول تلاوة خارجية.. 5 معلومات عن القارئ هاشم هيبة | فيديو
قررت إذاعة القرآن الكريم، إذاعة أول تلاوة خارجية للقارئ الشيخ هاشم هيبة، من سورة الحجرات كاملة في برنامج#من_تسجيلاتنا_الخارجية والتي تم نقلها ضمن أشرطة الشيخ الخاصة.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز المعلومات عن مسيرة الشيخ هيبة، في دولة التلاوة المصرية:
1- ولد الشيخ هاشم بقرية برقطا إحدى قرى مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية في نوفمبر 1917، حفظ القرآن الكريم بكتاب القرية قبل أن يأتي للقاهرة ويلتحق بالأزهر لدراسة أحكام التلاوة والتجويد، حيث تتلمذ على يد الشيخ عامر عثمان، وختم المصحف كاملًا بالقراءات السبع "الشاطبية" ثم اختتمه بالقراءات العشر.
2- في الأربعينيات كان يقرأ في مسجد فاضل باشا بالتناوب مع الشيخ محمد رفعت، وفي عام 1952 اعتمدته الإذاعة المصرية قارئا حيث أجازته لجنة الاختبار برئاسة الشيخ الضباع.
3-واختير لقراءة القرآن في العديد من المساجد أهمها مسجد "صلاح الدين" بحي المنيل بالقاهرة خلفًا للشيخ الكبير محمود عبدالحكم (الذي عين قارئا للسورة بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها بالقاهرة) وظل به حتى رحيله، وخلال مسيرته القرآنية الحافلة حرص على دراسة الموسيقى سماعيًا وكذلك بالقسم الحر في معهد الموسيقى العربية حتى يفيده ذلك في قراءة القرآن.
4- دخل دولة التلاوة وخرج منها وقد أرضى ضميره، لكنه لم يحظ فيها بأقل القليل مما يستحق حتى العقد الأخير من عمره وتحديدًا قبيل رحيله بثماني سنوات عندما عوضه المولى عز وجل خيرًا كثيرًا، وأتيح له تسجيل القرآن الكريم كاملًا مرتلًا مجودًا فى موسم الحج عام 1397 هجرية الموافق عام 1977 ميلادية حيث سجله مرتلًا في الحرم المكى ثم سجله مجودًا في الحرم النبوي.
5- تعد تلاوته في الروضة الشريفة بالحرم النبوي لما تيسر من سورة الأحزاب من التلاوات المباركة التي حظي خلالها الشيخ بأعظم تقدير يمكن أن يحصل عليه مسلم، فقد اندمج في التلاوة إلى درجة كبيرة جدًا وعندما وصل إلى الآيات المباركة "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا"... ظل يردد هاتين الآيتين سبع مرات.
6- حرصت وزارة الأوقاف المصرية على إيفاده إلى كثير من الدول العربية والإسلامية لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك في مختلف البلدان الأوروبية والأجنبية، حيث سافر إلى باكستان وإندونيسيا وتركيا وإسبانيا وبلجيكا والهند والمغرب والجزائر وفرنسا وماليزيا التي اختير فيها رئيسا للجنة تحفيظ القرآن الكريم أثناء زيارته، وقد انتقل إلى جوار ربه - رحمه الله- في 29 يناير عام 1985.