مقتل 5 من قوات الأمن السوداني في هجوم بدارفور
أعلنت الشرطة السودانية عن مقتل 5 من قوات الأمن في كمين نصبته جماعة مسلحة "خارجة عن القانون" في منطقة دارفور المضطربة.
وقالت الشرطة في بيان لها اليوم الجمعة: إن "قوة أمنية مشتركة من القوات المسلحة والشرطة وقوات الدعم السريع تعرضت مساء أمس الخميس لهجوم غادر شنته جماعة خارجة على القانون بولاية وسط دارفور".
ملازم أول في الشرطة
وأضاف البيان أن الهجوم "أسفر عن مقتل 5 من قوات الأمن، بينهم ملازم أول في الشرطة، مع عدد غير محدد من الجرحى".
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك إصابات بين المهاجمين.
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو: «رصدنا دخول كميات كبيرة من السلاح إلى دارفور».
صراع مسلح
وفي وقت سابق لقي 17 شخصًا مصرعهم وأصيب 12 آخرون بجروح إثر صراع مسلح بين القبائل غربي دارفور بالسودان.
وبدأت القصة الحزينة مع إعلان لجنة أطباء السودان المركزية بغرب دارفور، مقتل 17 شخصًا وجرح 12 آخرين جراء صراع قبلي مسلح بمنطقة جبل مون بالإقليم.
وأشارت اللجنة في بيان صحفي، أن عددًا من القرى في منطقة جبل مون بولاية غرب دارفور، شهدت أحداث عنف دامية نتيجة نشوب صراع مسلح بين مكونات قبلية بالمنطقة منذ يوم 17 نوفمبر الجاري والأيام التي تلتها.
وقالت إن الأحداث أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وموجة نزوح ولجوء من القرى المتأثرة إلى كل من صليعة وكلبس المجاورة ومنطقة برك بدولة تشاد، وكذلك إلى داخل جبل مون.
أحداث غرب دارفور
وأضاف البيان "وثقت اللجنة نتيجة هذه الأحداث 17 قتيلًا و12 جريحًا من طرفي النزاع وذلك عبر الكوادر الطبية العاملة في مناطق الصراع في محلية جبل مون، إضافة إلى الحالات التي وصلت مستشفى الجنينة التعليمي والسلاح الطبي ومشرحة الجنينة”.
ونبهت لجنة الأطباء إلى أن "الجرحى يتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات ولاية غرب دارفور، حيث خضع 3 منهم لعمليات جراحية في مستشفى الجنينة التعليمي".
وحمّلت اللجنة، السلطات الأمنية المسؤولية في حماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم، عقب تقديم شخص واحد إلى المحاكمة في جميع الأحداث التي وقعت في غرب دارفور خلال العامين الماضيين.
وأشارت لجنة الأطباء، أن عدم المحاسبة يشجع المتفلتين والعصابات الإجرامية لمواصلة ارتكاب المجازر.