البترول تدرس تمصير شركة "سينو ثروة" والاستحواذ على حصة الشريك الصيني
كشفت مصادر عن دراسة المسئولين في وزارة البترول إمكانية تمصير شركة سينو ثروة والاستخواذ على حصة الشريك الصيني فيها لصالح القابضة للغازات الطبيعية إيجاس.
وأضافت المصادر أنه تجري مفاوضات عديدة حاليا بين الشركة القابضة للغازات إيجاس والوزارة بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي حول ذاك الأمر ومن ثم بدء التفاوض مع الشريك الصيني على حصته في سينو ثروة.
ويشار إلى أن شركة سينو ثروة حاليا بدأت أعمال جديدة في دولة الكويت الشقيق ولها نحو 6 بريمات تعمل حاليا إلى جانب الاستعداد لتشغيل 2 آخرين حيث يضع رئيس الشركة الحالي محمد الجيوشي خطة للنهوض بسينو ثروة بعد فترة من الجمود وتوقف الإنجاز في مشروعات العمل خلال رئاسة جمال القصراوي للشركة قبل أن يتم الإطاحة به من منصبه ونقله لوظيفة خبير في شركة ايجاس قبل اسبوع.
ومن جانب اخر أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن قطاع البترول في مصر واجه تحديات غير مسبوقة بداية من عام 2011 وما تلاها من أحداث ومرورًا بجائحة كورونا وما خلفته من آثار ولكنه استطاع مجابهتها بتخطيط واعي وفكر مستنير من خلال إطلاق استراتيجية متكاملة للتطوير والتحديث فى كافة أنشطة صناعة البترول والغاز في مصر.
جاء ذلك خلال انعقاد الجمعية العامة للشركة المصرية للحفر البحرى التي تم خلالها الإعلان عن استحواذ قطاع البترول على نسبة الـ 50% المملوكة لشركة تويوتا اليابانية وأصبح قطاع البترول يمتلك بالكامل الحفارين البحريين القاهر 1 والقاهر 2 بعد أن ارتفعت حصة الشركة القابضة للغازات الطبيعية إلى 85% وجنوب الوادى القابضة للبترول إلى 15%.
وأشار الوزير إلى أن هذا الاستحواذ جاء فى أفضل وقت، حيث تشهد أسعار البترول العالمية ارتفاعًا كبيرًا متزامنًا مع تنفيذ برنامج حفر مكثف في المياه الإقليمية المصرية، وأصبح امتلاك الحفارين له بعد استراتيجى وبعد اقتصادى وأن هذا الإجراء يدعم خطط الإسراع بزيادة الإنتاج وتنمية مصادر الثروات الطبيعية وخاصة الغاز الطبيعى.
واكد أن صناعة البترول تواجه حاليًا تحديًا كبيرًا على إثر المتغيرات العالمية الحالية وهو ما يتطلب المزيد من تكامل الأداء وتعظيم الاستفادة من الأصول والموارد المتاحة مع مراعاة ترشيد النفقات والتطوير المستمر فى معدلات الأداء بما يضمن استمرار الأداء المتميز وتحقيق المزيد من نتائج الأعمال الجيدة فى جميع مجالات الصناعة البترولية.