12 قتيلا بينهم 3 جنود في هجمات شمال بوركينا فاسو
قتل 9 متطوعين في القوات الرديفة للجيش و3 جنود في هجمات متزامنة شنها مسلحون يرجح أنهم متشددون الخميس في شمال بوركينا فاسو، كما ذكرت مصادر أمنية ومحلية الجمعة لوكالة “فرانس برس”.
وقال مصدر أمني: إن مسلحين هاجموا “وحدة عسكرية في بلدة بورزنجا الريفية” في منطقة وسط الشمال ثم “مواقع تابعة للمتطوعين للدفاع عن الوطن (قوات رديفة) في بلدتي ألجا وبولونجا في المنطقة نفسها”، ما أسفر سقوط 9 قتلى من المتطوعين و3 جنود.
وأكد مسؤول من المتطوعين الهجمات وعدد القتلى.
عبوات محلية الصنع
وقبل أسابيع، قُتل ستة جنود وثلاثة معاونين مدنيين للجيش في انفجارين منفصلين بعبوات محلية الصنع في شمال بوركينا فاسو، حسبما أفادت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس.
وقال مصدر أمني: إن “ثلاثة متطوّعين للدفاع عن الوطن”، وهم مدنيون يعاونون الجيش، قُتلوا الخميس بانفجار عبوة ناسفة “عند محور ماركوي-توكابانغو، في إقليم أودالان” المحاذي للنيجر ومالي.
وأضاف المصدر ذاته أنّ “جنودًا في إحدى الدوريات قتلوا لدى تعرّضهم لهجوم بعبوة ناسفة يدوية الصنع أمس (الأربعاء) في ديامانا في محافظة ياجا المحاذية للنيجر”، موضحا أن “ستة عناصر قتلوا”.
مهمة استطلاعية
وأكد مصدر أمني آخر هذا الهجوم موضحًا أن لغما انفجر بالآلية التي تنقل الجنود “في مهمة استطلاعية على محور سببا-دوري”.
وأضاف المصدر أنّ بعض الأشخاص نسفوا جسرًا في دينالاي على محور سيبا-دوري الخميس أيضًا.
وفي الأسابيع الأخيرة، عمدت جماعات جهادية إلى تدمير عدد من الجسور بالديناميت على الطرق الرئيسية المؤدّية إلى البلدات الواقعة في شمال البلاد، مثل دوري وجيبو.
400 قتيل
وتضاعفت الهجمات عبر المتفجّرات محلية الصنع منذ العام 2018 في بوركينا فاسو، ممّا أودى بحياة ما يقرب من 400 شخص من مدنيين وجنود – وفقًا لإحصاءات وكالة فرانس برس. وغالبًا ما تقترن هذه الهجمات بنصب الكمائن.
ومنذ العام 2015، تشهد بوركينا فاسو هجمات جهادية متكرّرة تشنّها حركات تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش. وخلّفت هذه الهجمات آلاف القتلى ونحو مليوني نازح.
ويقع أكثر من 40 في المئة من مساحة البلاد حاليًا خارج سيطرة الدولة، بحسب بيانات رسمية.