رئيس التحرير
عصام كامل

الرئاسة فى أسبوع.. الرئيس يوجه بتطوير معهد ناصر للعلاج ليصبح مدينةً طبيةً متكاملةً.. إنشاء أكبر مجمع صناعى للبولي اثيلين في الشرق الأوسط.. يطلع على مستجدات إنشاء أكبر مصنع للغزل في العالم بالمحلة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

 

بسام راضي:

- الرئيس تابع عددًا من مشروعات جهاز الخدمة الوطنية على مستوى الجمهورية

- الرئيس وجه بتطوير معهد ناصر للعلاج ليصبح مدينةً طبيةً متكاملةً مع زيادة الطاقة الاستيعابية له، ورفع كفاءة بنيته التحتية، وذلك بالاستعانة بالخبرات الطبية العالمية

- الرئيس وجه بإنشاء أكبر مجمع صناعى للبولي اثيلين في الشرق الأوسط يتكون من ٦ مصانع متكاملة

- الرئيس وجه بتطوير شامل لمنطقة شق الثعبان وتزوديها بكافة الخدمات والمرافق لتصبح مدينة صناعية متكاملة للرخام والجرانيت

- الرئيس تابع مشروعات استصلاح الأراضي بتوشكي، ووجه بتكامل جهود أجهزة الدولة بشأن إضافة مساحات جديدة للرقعة الزراعية المستصلحة في توشكى، مع تطوير نظم الرى والوسائل الزراعية التي تتناسب مع طبيعة المنطقة

- الرئيس اطلع على مستجدات إنشاء أكبر مصنع للغزل في العالم بالمحلة

- الرئيس وجه بأن تتكامل مدينة مصر للألعاب الاولمبية مع المكونات والصروح الرياضية والثقافية الاخرى مثل مدينة الخيول العالمية "مرابط" ومدينة الفنون والثقافة، وذلك لتكوين نهج ونسق رياضى وثقافى شامل يتناغم مع البنية الأساسية للمنظومة الرياضية في مصر

-  الرئيس اجتمع مع مؤسسات التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، ووجه بزيادة الدعم الحكومي الموجه إلى التحالف بمقدار مليار جنيه إضافية، ليصبح إجمالي الدعم المقدم من الدولة ١٠ مليارات جنيه للتحالف، وذلك لدعم ومساندة نشاطه المجتمعي تزامنًا مع كون العام الحالي 2022 عامًا خاصًا بالمجتمع المدني، وسعيًا لمواصلة جهود الحماية الاجتماعية للمواطنين الاكثر احتياجًا من خلال تقديم كافة المساعدات الاجتماعية المتنوعة الممكنة، كما وجه كذاك بتطوير عمل الجهود الخيرية والتنموية للتحالف ليتخطى نطاق المساعدات العينية المباشرة إلى النشاط التشغيلي بهدف توفير المزيد من فرص العمل وزيادة الانتاج وتحقيق مردود اقتصادي ملموس للأسر في نطاق نشاط التحالف.

- الرئيس تابع مستجدات مشروعات وزارة النقل على مستوى الجمهورية والموقف التنفيذي لمراحلها الانشائية

- الرئيس وجه بدعم مصاريف الدراسة الخاصة بالطلاب المتقدمين للالتحاق بالجامعات الأهلية الحكومية بتحمل الدولة نسبة من تلك المصاريف مع الاستمرار في تقديم المنح المجانية للمتفوقين، كما وجه كذلك، بدعم اضافى لمبادرة إنهاء قوائم انتظار حالات الجراحات الحرجة بمقدار ٦٠٠ مليون جنيه، مع زيادة برامج التوعية الإعلامية للمواطنين المستهدفين بالمبادرة، وذلك لتعريفهم بكيفية الاستفادة منها بطريقة يسيرة وسلسلة، بما يساهم في رفع المعاناة عن المرضى من المواطنين


شهد الأسبوع الرئاسى نشاطا داخليا مكثفا حيث اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع اللواء أ.ح وليد أبو المجد، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، واللواء محمد صلاح رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني، وبشير فريد رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا الأردنية لإنتاج اللحوم، ورجل الأعمال محمد حلاوة المتخصص في الصناعات الغذائية ومنتجات الألبان".

وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة عدد من مشروعات جهاز الخدمة الوطنية على مستوى الجمهورية".

وتم في هذا الإطار استعراض المستجدات الإنشائية لمصنع منتجات الألبان ببرج العرب، خاصةً ما يتعلق بالمعدات وخطوط الإنتاج والتي تتم بالشراكة مع القطاع الخاص والخبرة الأجنبية العريقة في هذا المجال، حيث سيقام المصنع على مسطح ٤٠ ألف متر مربع، وستبلغ طاقته الإنتاجية ١٢ ألف طن من الأجبان سنويًا.

ووجه الرئيس بالتدقيق فى توفير كافة مكونات المصنع من العمالة الفنية المتخصصة، والخامات، ومستلزمات الإنتاج، ومواد التعبئة والتغليف، لضمان أعلى مستوى من جودة الإنتاج للأجبان، خاصةً تلك التي يتم استيرادها حاليًا من الخارج لتوفيرها بالسوق المحلى، وذلك بهدف سد الفجوة الاستيرادية، وكذلك فتح آفاق لفرص تصديرية مستقبلية.

كما وجه الرئيس بالاستمرار فى تعزيز جهود إنشاء مراكز تجميع الألبان المتطورة على مستوى الجمهورية، مع تدعيمها بوسائل الاختبارات المعملية والتخزين، والخدمات البيطرية اللازمة، وذلك بهدف تقليل الاعتماد على استيراد الألبان وتحقيق قيمة مضافة لصغار المربين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضًا عرض الموقف التنفيذي للشراكة بين مصر والأردن لتنمية الثروة الحيوانية، وإنتاج الأعلاف، وذلك بهدف تغطية احتياجات السوق المحلي، وقد وجه الرئيس فى هذا السياق بترسيخ الشراكة مع الجانب الأردني في هذا القطاع بهدف توفير سلالات ذات إنتاجية عالية من اللحوم للسوق المصري، والحفاظ على مخزون استراتيجي من الرؤوس الحية داخل مصر، إلى جانب تخفيض الاعتماد على الاستيراد.

كما اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح هشام السويفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي مدير ادارة المشروعات الكبري بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً في قطاعات الطرق والكباري والمشروعات الإنشائية والمعمارية، إلى جانب مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة".

وتم في هذا الإطار استعراض جهود تطوير معهد ناصر للعلاج بإضافة مبان جديدة وتطوير المباني الأساسية القائمة، واستحداث أقسام وتخصصات طبية جديدة، وزيادة السعة السريرية للمعهد بمقدار 1000 سرير إضافي، إلى جانب زيادة عدد غرف العمليات الجراحية ووحدات الكلى، وكذلك المنشآت الخدمية وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث وجه الرئيس بتحويل المعهد ليصبح مدينةً طبيةً متكاملةً، فضلًا عن زيادة الطاقة الاستيعابية للمعهد، ورفع كفاءة بنيته التحتية، وذلك بالاستعانة بالخبرات الاستشارية العالمية في هذا المجال، اخذًا في الاعتبار أن المعهد يعد من أهم ركائز المنظومة الصحية في مصر.

كما تم استعراض عملية تطوير الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى، بما فيها محور حسب الله الكفراوي بطول 17 كم الذي يربط الطريق الدائري جنوب محور المشير طنطاوي بمنطقة المعادي، إلى جانب محور الحضارات وربطه مع محور ياسر رزق الذي سيربط منطقة وسط البلد وطريق صلاح سالم بهضبة المقطم، فضلًا عن تطوير محور جمال عبد الناصر كأحد أهم المحاور بالقاهرة الجديدة بطول 14 كم.

كما تم استعراض الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً قاعة "دار القرآن الكريم" بمسجد مصر، فضلًا عن عرض الموقف التنفيذي الخاص بربط القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية ومجموعة شبكة الطرق والمحاور المحيطة بها، لاسيما الطريق الدائري الأوسطي والدائري الإقليمي.

وتم استعراض جهود تطوير المنشآت والبنية الأساسية والمحاور والطرق بمدينة شرم الشيخ استعدادًا لاستضافة القمة العالمية للمناخ في شهر نوفمبر القادم، فضلًا عن عملية التطوير الجارية بمنطقة الرويسات في شرم الشيخ، ورفع كفاءة التجمعات السكنية والبدوية ومجمع الورش الحرفية بالمنطقة.

كما اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع اللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، واللواء أ.ح كرم سالم رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات، والمهندس طه الجمال من القطاع الخاص".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض جهود الدولة من خلال جهاز الخدمة الوطنية في توطين الصناعة بالتعاون مع القطاع الخاص".

وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بإنشاء مجمع صناعي لإنتاج "البولي إيثيلين"، لسد احتياجات السوق المحلي من المكونات الصناعية التي تدخل في عملية التنمية والإنتاج في العديد من القطاعات الحيوية، إلى جانب تخفيض فاتورة الاستيراد

واطلع الرئيس على تفاصيل المجمع الصناعي الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، والذي من المنتظر أن يساهم في إنتاج جزء كبير من المستلزمات الصناعية المستخدمة في العديد من القطاعات، كقطاع التحول الرقمي من خلال إنتاج جميع أعمال ومستلزمات الفايبر من كابلات، إلى جانب قطاع النقل الحديث مثل القطار الكهربائي السريع والمونوريل، كما أنه سيوفر حوالي 35% من الاحتياجات الصناعية الخاصة بالبنية الأساسية في مبادرة "حياة كريمة" عوضًا عن استيرادها من الخارج.

وسيتكون المجمع الصناعي من 6 مصانع رئيسية في مختلف القطاعات الخاصة بمشتقات "البولي إيثيلين"، وسيضم 30 خط إنتاج لـ1000 منتج مختلف، مما سيسهم فى توفير العملة الصعبة من خلال تخفيض الاعتماد على الاستيراد، كما أنه سيكون مطابقًا للمواصفات الأوروبية وسيتم اعتماد منتجاته دوليًا، بما يفتح آفاق التصدير، خاصةً للدول الأفريقية التي ترتبط مع مصر باتفاقيات تجارة حرة، لاسيما دول الكوميسا، وسيحتوي أيضًا على قطاع خاص بالتدريب والتعليم الفني، إلى جانب أنه سيتم إنشاؤه في منطقة الصعيد، ومن ثم سيوفر آلاف فرص العمل لأبناء الصعيد.

كما اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع اللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، واللواء أ.ح كرم سالم رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض مجمل مشروعات جهاز الخدمة الوطنية على مستوى الجمهورية".

وقد وجه الرئيس بتطوير منطقة شق الثعبان بشكل شامل، وتحويلها إلى منطقة متكاملة تحت مسمى "مدينة الرخام والجرانيت"، بحيث تكون صديقة للبيئة وتتعامل مع المخلفات الصلبة بشكل آمن وعلمي، وذلك في إطار جهود الدولة لتطوير الصناعات المحلية وكذلك الحد من التلوث البيئي، مع إيلاء الاهتمام اللازم برفع كفاءة البنية الأساسية بالمنطقة لتطوير مختلف الخدمات بها من مياه وصرف صحي وتغذية كهربائية، وتطوير شبكة المحاور الرئيسية المحيطة بها وطرقها الفرعية.
وفي إطار مشروعات جهاز الخدمة الوطنية، استعرض اللواء وليد أبو المجد مجمل نشاط الجهاز في مختلف القطاعات، خاصةً في مجال الأمن الغذائي بالتنسيق مع وزارة الزراعة، بما في ذلك الموقف التنفيذي للمراحل المختلفة لشركة "سايلو فودز"، والمجازر الآلية المتكاملة، إلى جانب زراعة شتلات القصب، فضلًا عن تطوير مجمعي مصانع قها وإدفينا.

واجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع اللواء أ.ح هشام السويفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، واللواء أ.ح توفيق سامي رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للأراضي الصحراوية، واللواء أ.ح كرم سالم رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات، واللواء أ.ح محمود فكري مساعد رئيس الهيئة الهندسية لمشروعات توشكى.

وصرح السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات استصلاح الأراضي في جنوب الوادي بتوشكي".

وقد تم في هذا الإطار استعراض الخطوات التنفيذية لمشروعات تنمية توشكى، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية المعنية، بما فيها المساحات المنزرعة والمستهدف استصلاحها بالمنطقة، فضلًا عن جهود توفير الموارد المائية والبنية الأساسية اللازمة لدعم تلك المشروعات، خاصةً ما يتعلق بمحطات الرفع العملاقة وشبكات المياه وأجهزة الري المحوري وتبطين الترع، بالإضافة إلى الأعمال الصناعية والهندسية الجاري تنفيذها من قبل جهات الاختصاص الحكومية، وكذا سير العمل الخاص بتطوير الطرق والمحاور المؤدية لمنطقة جنوب الوادي.

وقد وجه الرئيس بتكامل آليات العمل بين القطاعات المعنية بالدولة من أجل إضافة مساحات جديدة للرقعة الزراعية المستصلحة في توشكى وتطوير نظم الرى والوسائل الزراعية التي تتناسب مع طبيعة المنطقة.

 

كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة استراتيجية الدولة لتطوير صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة في مصر".

وقد قام وزير قطاع الأعمال العام في هذا الإطار بعرض مستجدات إنشاء أكبر مصنع للغزل في العالم في مدينة المحلة، والذي سيتم افتتاحه خلال العام القادم، حيث سيقع على مساحة 62 ألف متر مربع، وسيضم أحدث معدات وآلات في هذا المجال بالاستعانة بخبرة كبرى الشركات العالمية، كما أنه سيتعامل مع كافة أنواع الأقطان، خاصةً القطن طويل التيلة وفائق الطول، بما يساهم في استغلال ما تمتلكه مصر من ميزات تنافسية في إنتاج القطن على مستوى العالم في ظل ما يحظى به من جودة وسمعة متميزة في الأسواق الدولية.

كما تم عرض جهود وزارة قطاع الأعمال العام في تطوير تسويق منتجات قطاع الغزل والنسيج على أعلى مستوى من خلال تأسيس شركة مصرية لأعمال التسويق والبيع وإدارة سلاسل الإمداد لكافة منتجات الشركات في قطاع القطن والغزل والنسيج والملابس حيث أطلع  الرئيس خلال الاجتماع على عينات المنسوجات القطنية الفاخرة المنتجة حديثًا من القطن المصري العالمي، والتى تسوقها الشركة المصرية للاقطان "ايجيبشن كوتون".  

كما تم استعراض جهود وزارة قطاع الاعمال في ميكنة منظومة تجارة الأقطان، وذلك بالتنسيق مع وزارتي التجارة والصناعة، والزراعة واستصلاح الأراضي، وصولًا إلى تعميمها مؤخرًا على كافة المحافظات، بما في ذلك تطوير نظام ممكين لتنفيذ المزايدات على الأقطان المصرية بالتعاون مع بورصة السلع المصرية، بما يضمن حسن الأداء وجودة التنفيذ.

وقد وجه الرئيس بمواصلة خطة الدولة المصرية للنهوض بصناعة الغزل والنسيج بهدف استعادة القطن المصري سابق عهده، وذلك فى إطار التوجه التنموي الشامل الذي تنتهجه الدولة، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من القدرات المصرية الكامنة في هذا الإطار، ومن ثم دعم الاقتصاد الوطني، خاصةً أن صناعة الغزل والنسيج تعد من الصناعات كثيفة العمالة.


واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء أ.ح هشام السويفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة".

وصرح السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لتطوير البنية الأساسية والمنشآت الرياضية على مستوى الجمهورية، ولتعظيم إمكانات مصر التنظيمية لاستضافة البطولات العالمية".

وقد اطلع الرئيس في هذا الإطار على جهود تطوير وتحديث البنية التحتية الرياضية الخاصة بالمنشآت والاستادات والصالات وملاعب التدريب وأماكن الإعاشة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى ما تم من رفع كفاءة المطارات الدولية وشبكة النقل والمواصلات وتطوير الطرق والمحاور في القاهرة الكبرى ومحيطها من المدن المجاورة، وذلك لتيسير زمن وسلاسل التنقل ما بين تلك المنشآت، مما يعظم من قدرات مصر لاستضافة كبرى البطولات العالمية في مختلف الألعاب على أعلى مستوى تنظيميًا.

وفي ذات السياق؛ تم استعراض الموقف التنفيذي لمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث اطلع الرئيس على سير العمل بمختلف مكونات المدينة، والتي تعد صرحًا رياضيًا ضخمًا والاكبر في منطقة الشرق الاوسط متكامل الأركان والخدمات وفق أعلى المواصفات العالمية، خاصةً مع ما تحتويه من استادات وملاعب وصالات مغطاة لمختلف الألعاب الفردية والجماعية، إلى جانب المناطق الخدمية المختلفة والمنشآت الطبية والفندقية والمباني الإدارية وساحات الجمهور.

كما تم عرض الهيكل التنظيمي والإداري المقترح للمدينة، والمخطط الخاص بكيفية إدارتها وتشغيلها  بالشراكة مع الخبرة العالمية الاجنبية في مجال إدارة المدن الأولمبية بكافة جوانبها، مع ضمان تسيير العمليات التشغيلية والخدمية على أعلى مستوى، بما يتفق ويليق بحجم المدينة وتجهيزاتها الحديثة.

وقد وجه الرئيس بأن تتكامل مدينة مصر للألعاب الاولمبية مع المكونات والصروح الرياضية والثقافية الاخرى مثل مدينة الخيول العالمية "مرابط" ومدينة الفنون والثقافة، وذلك لتكوين نهج ونسق رياضى وثقافى شامل يتناغم مع البنية الأساسية للمنظومة الرياضية في مصر، بوجهٍ عام من استادات وصالات رياضية وملاعب تدريب متنوعة وما يتعلق بها من خدمات فنية ولوجسيتة مع التطوير للبنية التحتية والفندقية بجميع مكوناتها على مستوى الدولة، مما يعكس القدرة الواقعية الحالية لمصر على استضافة كبرى البطولات والفعاليات الدولية في مختلف الألعاب الرياضية وكذلك يساهم في الترويج الثقافي والحضاري والسياحي لمصر.

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وذلك بحضور رؤساء منظمات المجتمع المدني من أعضاء "التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي".

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض نشاط التحالف الوطني، منذ انطلاقة فقط مطلع العام الحالى والذي يتكون من ٢٤ جمعية ومؤسسة أهلية بالإضافة إلى مؤسسة حياة كريمة، والاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية.

وقد تم في هذا الإطار استعراض جهود التحالف الوطني في المجال الخيري والتنموي على مستوى الجمهورية فى اطار منظومة الحماية الاجتماعية والدعم الاجتماعي للدولة لخدمة الفئات المستهدفة وذلك بالتنسيق والتعاون بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدنى.

وقد أعرب الرئيس عن التقدير للنشاط الاجتماعي الخاص بالتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والذي يضم أبرز مؤسسات وجمعيات المجتمع الأهلي الرائدة صاحبة الجهود المعروفة والتجارب الناجحة في مساعدة محدودي الداخل على امتداد الجمهورية، ويعد ركنًا هامًا في منظومة شبكات الحماية الاجتماعية، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية، والتي أثرت على العديد من القطاعات خاصةً الغذاء، بما يدعم الجهود التنموية المتواصلة للدولة والتى كان آخرها حزمة الدعم الاجتماعي التى وجه بها الرئيس مؤخرًا.

وقد وجه الرئيس بزيادة الدعم الحكومي الموجه إلى التحالف بمقدار مليار جنيه إضافية لدعم ومساندة نشاطه المجتمعي، وذلك تزامنًا مع كون العام الحالي 2022 عامًا خاصًا بالمجتمع المدني، وسعيًا لمواصلة جهود الحماية الاجتماعية للمواطنين الاكثر احتياجًا من خلال تقديم كافة المساعدات الاجتماعية المتنوعة الممكنة.

ووجه الرئيس أيضًا بتطوير عمل الجهود الخيرية والتنموية للتحالف الوطني ليتخطى نطاق المساعدات العينية المباشرة إلى النشاط التشغيلي وليكون جزء أساسي من جهود التحالف وذلك بهدف توفير فرص العمل وزيادة الانتاج وتحقيق مردود اقتصادي ملموس للمواطنين فى نطاق نشاط عمل المؤسسات الخيرية.

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والفريق كامل الوزير، وزير النقل.


وصرح السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض مستجدات مشروعات وزارة النقل على مستوى الجمهورية والموقف التنفيذي لمراحلها الانشائية".

وقد عرض الفريق كامل الوزير في هذا الإطار جهود التطوير والتحديث المتواصل في منظومة النقل العام بكافة عناصرها على امتداد الجمهورية، وذلك على المستوى التنفيذي والانشائي، وكذلك المراحل المستقبلية لمختلف المشروعات، فضلًا عن توفير الموارد التمويلية، كما استعرض وزير النقل أبرز مشروعات قطاع النقل في مدينة شرم الشيخ، خاصةً تطوير ميناء شرم الشيخ البحري لدعم إمكانات المدينة السياحية، فضلًا عن التطوير الجاري بمطار شرم الشيخ من مرافق رئيسية وممرات الطائرات، وذلك في إطار التطوير الشامل للمدينة استعدادًا لاستضافة القمة العالمية للمناخ في نوفمبر المقبل، حيث وجه الرئيس بسرعة إنهاء كافة أعمال التطوير لمرافق المدينة تجهيزًا لاستقبال ضيوف مصر المشاركين في القمة العالمية.

كما وجه الرئيس بزيادة اعتماد مشروعات وزارة النقل على المكونات المصنعة محليًا والمطابقة للمواصفات العالمية، وذلك بالاشتراك والتعاون مع القطاع الخاص، أخذًا في الاعتبار ما تمثله منظومة النقل من مكون جوهري للنهوض بالبنية الأساسية للدولة

كما تم أيضًا استعراض خطط وزارة النقل لتحقيق الاستفادة المثلى من قطع الأراضي غير المستغلة التابعة للوزارة، خاصةً في منطقة شرق القاهرة، وذلك بتحويلها إلى أنشطة خدمية وتنموية وتجارية، إلى جانب إقامة مباني خاصة بتقديم خدمات الرعاية الصحية.

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.

وصرح السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المبادرات الرئاسية في قطاعي الرعاية الصحية للمواطنين، والجامعات والبحث العلمي".

حيث وجه الرئيس ببلورة حزم تحفيزية للأطباء وتطوير منظومة مالية من شأنها الارتقاء بدخل الطبيب وتحسين بيئة العمل الخاصة بهم، لاسيما في التخصصات الطبية النادرة، مع منح امتيازات خاصة للأطباء العاملين في المحافظات النائية، وكذلك تعديل منظومة تكليف الأطباء بالكامل.

وقد شهد الاجتماع عرض الوضع الوبائي لفيروس كورونا على مستوى الجمهورية، فضلًا عن معدل تلقي التطعيمات، والمتوفر حاليًا من جرعات إضافية من اللقاحات.

كما تم كذلك استعراض نتائج تطبيق المبادرات الرئاسية المختلفة في إطار جهود الدولة للارتقاء بالصحة العامة، وذلك تحت مظلة "100 مليون صحة"، وما تم تحقيقه من مستهدفاتها على مستوى الجمهورية، خاصةً ما يتعلق بعلاج فيروس "سي"، ودعم صحة المرأة المصرية، والقضاء على قوائم انتظار الحالات الحرجة، والتى تم من خلالها إجراء حوالي مليون و200 ألف جراحة في مختلف التخصصات الدقيقة والعاجلة، بتكلفة إجمالية بلغت حتى الآن  11 مليار و600 مليون جنيه، من خلال 477 مستشفى على مستوى كافة محافظات الجمهورية، وهو ما جعل منظمة الصحة العالمية تشيد بالتأثير والمردود المباشر لهذه المبادرة على تحسين الأحوال الصحية والاقتصادية للأسر المصرية. وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بزيادة الموارد المالية المخصصة لدعم المبادرة بمقدار 600 مليون جنيه، مع زيادة برامج التوعية الإعلامية للمواطنين المستهدفين بالمبادرة، وذلك لتعريفهم بكيفية الاستفادة منها بطريقة يسيرة وسلسلة، بما يساهم في رفع المعاناة عن المرضى من المواطنين

كما وجه الرئيس بضمان استمرار ما تم تحقيقه من نتائج في إطار مبادرة الكشف عن وعلاج فيروس "سي" من خلال الكشف الدوري المستمر والمبكر، خاصةً في مكونات المنظومة التعليمية، بما يضمن استدامة النتائج المتحققة في المبادرة على امتداد الأجيال الحالية والمستقبلية، لاسيما أن المبادرة قد أصبحت تجربة مرجعية على مستوى العالم.

كما تابع الرئيس المبادرة الرئاسية الخاصة بدعم صحة المرأة والاكتشاف المبكر للأورام وتعزيز صحة الأم والجنين على مستوى الجمهورية، فضلًا عن جهود تطوير مستشفى أورام دار السلام "هرمل" لتصبح مركزًا متطورًا لتشخيص وعلاج أورام الثدي، وكذلك مستجدات إنشاء المعهد القومي الجديد للأورام "500500"، حيث وجه الرئيس بسرعة استكمال كافة منشآته ومرافقه.

وتم أيضًا عرض مستجدات الموقف التنفيذي لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، مع استعراض الخطوات القادمة في هذا الصدد والخطة الزمنية لإدراج باقي المحافظات في المنظومة، فضلًا عن التحديات التي تطرأ وخطط التغلب عليها، حيث وجه الرئيس بضمان استدامة التدفقات المالية الخاصة بالمنظومة كعامل أساسي لنجاحها، بالإضافة إلى كفاءة مقدمي الخدمة الصحية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور خالد عبد الغفار استعرض أيضًا جهود تطوير منظومة البحث العلمي ومراكز الأبحاث التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية، حيث وجه الرئيس بزيادة عدد الباحثين العلميين المؤهلين، وذلك بهدف تعزيز الكوادر العاملة في المراكز والمعاهد التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي، مع انتقائهم بشكل مهني على أعلى مستوى لتعظيم القدرة البحثية في الدولة.

كما تم عرض مستجدات المبادرة الرئاسية "التكنولوجيا المستقبلية 2050"، والتي تضم جامعات التكنولوجيا والعلوم الحديثة المتخصصة في بعض المجالات الدقيقة مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجيات والشمول المالي والإعلام الرقمي، حيث وجه الرئيس بالاستمرار في الدراسة للبلورة النهائية للمبادرة نظرًا لأهميتها، خاصةً ما يتعلق بالتعاون مع الشركاء العالميين من الخبرات العريقة من شركات التكنولوجيا والإلكترونيات لتنفيذ المبادرة بكافة مكوناتها، نظرًا لأهميتها، فضلًا عن التكلفة التقديرية وأعداد الطلاب المشمولين.

وعرض وزير التعليم العالي أيضًا مستجدات عدد من أبرز المشروعات القومية التابعة للوزارة، خاصةً الأكاديمية الوطنية للرياضيات، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وكذلك الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية، حيث وجه الرئيس بأن يتم دعم مصاريف التقدم للطلاب الجدد للالتحاق بالجامعات الأهلية الحكومية، بتحمل الدولة نسبة من تلك المصاريف مع الاستمرار في تقديم المنح المجانية للمتفوقين.
 

الجريدة الرسمية