صحة البرلمان تفتح النار على الصيادلة بسبب صرف الأدوية بدون روشتة
طالبت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بضرورة مواجهة ظاهرة صرف الادوية بدون روشتة، من خلال الصيدليات، قائلة: لايجوز قيام الصيادلة بصرف أدوية بدون روشتة من الطبيب، أو أن يقدم أي خدمات طبية دون الرجوع للطبيب.
وأضافت عبد الحليم في تصريح خاص لـ فيتو،: للأسف الشديد انتشرت خلال الفترة الماضية، عدد من الظواهر الخطيرة على الصحة العامة، ومنها قيام الصيدليات بممارسة دور الطبيب في تشخيص المرض وتحديد الأدوية بالإضافة إلى تقديمها خدمات طبية للمواطنين مثل قياس الضغط والحقن وأجهزة قياس الدهون، مشيرة إلى أن كل هذه الخدمات هي من صميم عمل الأطباء رسميا وليس من حق أي أحد ليس طبيب أن يقوم بها أو يمارسها وفقا للقانون والدستور.
وتابعت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، كان نتيجة لهذه الظواهر السلبية، وقوع عدد من الإصابات للمواطنين، نتيجة التشخيص الخاطئ من جانب الصيدلى الذى ليس من صلاحيات مهنته القيام بذلك التشخيص، مضيفة، والكارثة الكبرى، هي أن أغلب من يقوم بتلك الخدمات داخل الصيدليات ليس صيدلى في الأساس بل يكونوا مساعدين للصيدلى أي صاحب الصيدلية.
وطالبت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بسرعة مواجهة تلك الظواهر حفاظا على صحة المواطنين، والحد من الإصابات التي تنتج عن صرف الادوية بدون روشته، مؤكدة أن الأطباء موجودين في كل مكان سواء في المستشفيات الحكومية أو الوحدات الصحية.
وحول انتشار ظاهرة الكشف عن كورونا بالصيدليات حاليا، قالت عبد الحليم، أنها ليست دقيقة بشكل كبير، ولا يجب الاعتداد بها في مدى تأكيد الإصابة بفيروس كورونا من عدمه.
ودعت النائبة ايناس عبد الحليم، المواطنين، لعدم الاعتداد بنتائج المسحات التي يجريها البعض في الصيدليات للتأكد من إصابة كورونا، مشيرة إلى أن النتيجة قد تكون سلبية والحالة إيجابية والعكس صحيح، متابعة، بان الأفضل هو العزل وتلقى العلاج بمجرد الشعور بالأعراض.
وأضافت، أن من يشعر بأى أعراض مشابهة لأعراض كورونا أو البرد، عليه أن يتعامل مباشرة معها على أنها أعراض كورونا، ولاسيما العزل المنزلى وتلقى بروتوكول العلاج، وذلك لحماية الآخرين والحد من انتشار الإصابة.