التحقيقات: ممرضتان اعترفتا بتصوير ونشر فيديو جثمان نيرة أشرف
كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة نشر فيديو لجثمان الطالبة نيرة أشرف، والتي لقيت مصرعها علي يد زميلها أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة بمواقع التواصل الاجتماعي أن المتهمة الرئيسية ممرضة من الطاقم الطبي بالمستشفى ونشرت الفيديو.
وأضافت التحقيقات إن ممرضة أخرى اشتركت مع المتهمة الرئيسية وقامتا بتداول مقطع الفيديو، وباستدعائهما أقرتا أمام الشرطة بالواقعة.
وأصدرت النيابة العامة عدة قرارات وهي: استدعاء والد المجني عليها لسماع شهادته، والاستعلام عن الطاقم الطبي الذي اختص باستقبال جثمان المجني عليها بالمستشفى المذكور، والذي صاحبها حتى خروجها منه، واستدعائهم جميعًا لسؤالهم.
كما أمرت النيابة بطلب مدير المستشفى لسؤاله، وندبت الضباط المختصين بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، والإدارة العامة للمساعدات الفنية لفحص الروابط المتضمنة منشورات المقاطع المرئية المتداولة المتعلقة بالواقعة، وتحديد القائمين على نشرها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة وملابساتها.
وانتقلت النيابة العامة إلى مستشفى المنصورة العام القديم للاطلاع على كافة المستندات الرسمية الثابت فيها تفصيلات حالة المجني عليها، والطاقم الطبي الذي تعامل معها، والوقوف على ما سجلته آلات المراقبة داخل المستشفى، مما قد يفيد في كشف الحقيقة.
وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام رصدت منشورات متداولة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تتضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها نيرة أشرف وأنه تم التقاطه بأحد المستشفيات، فعُرضت المقاطع على النيابة المختصة التي تلقت بالتزامن مع ذلك الرصد عريضة مقدمة من والد المجني عليها يشكو فيها مدير مستشفى المنصورة العام القديم والطاقم الطبي الذي كان مصاحبًا للمتوفاة؛ لتصويرهم الجثمان، وتسريبهم التصوير ونشره، مما ينال من حرمتها، وأرفق بالعريضة مقطعًا تضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها ظاهرة به الطعنات التي أصيبت بها، كما ظهرت به امرأة تحرك الجثمان لفحص ما به من إصابات.