بطعنة في القلب.. طفل ينهي حياة جاره في القليوبية
لقى طفل 10 سنوات مصرعه في مشاجرة مع آخر جاره في مشاجرة نشبت بين الإثنين بسبب قيام المتهم بسب المجني عليه واشقائه في الشارع وتعمد اعتراض طريقهما بسبب خلافات الجيرة
وصرحت جهات التحقيق في قسم الخصوص بالتصريح بدفن جثة طفل لقى مصرعه على يد جاره 16 سنه وامرت بحبس المتهم وطلبت تحريات المباحث.
وكان اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من مأمور قسم الخصوص العقيد احمد سالم الدقميري بوجود مشاجرة في شارع العروبة دائرة القسم ووجود متوفي .
وبالإنتقال والفحص تبين مصرع الطفل ي ا ه 10 سنوات على يد جاره م م ل 16 سنة إثر مشاجرة نشبت بينهما لقيام المتهم بسب المجني عليه خلال مروره في الشارع حيث نشبت بينهما مشاده تطورت لمشاجرة قام على إثرها المتهم بتهديد المجني عليه بالإيذاء ودخل منزله المجاور لمنزل المجني عليه وعاد باله حادة وقام بطعن المجني عليه طعنه غائرة اصابت القلب وتم نقل المجني عليه للمستشفي وتوفي خلال محاولة إنقاذه.
القتل العمد
والقتل العمد يتحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".