10 حقائق تسببت في الحكم بالسجن المشدد 15 سنة لـ محمود شعبان
كشفت حيثيات الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، ١٠ حقائق أيدت حكمها على المتهم محمود شعبان، في اتهامه بالالتحاق بتنظيم "الجيش الحر" الإرهابى ومعاقبته بالسجن المشدد لمدة ١٥ سنة.
وترصد فيتو أبرز ١٠ أدلة تسببت في حكم الجنايات بالسجن المشدد ١٥ سنة لـ محمود شعبان صاحب مقولة "هاتولي راجل":
١- فكر المتهم دعاه إلى التسلل عبر السفر لدولة سوريا عن طريق دولة أجنبية محملا بالأفكار والمؤن والمال.
٢-التحق بصفوف جماعة الجيش الحر القائم تهدف لإسقاط النظام السوري
٣-كان يهدف بعد الانضمام للجيش الحر إلى إسقاط النظام السوري من خلال العمليات العسكرية التي تستهدف قوات النظام السوري ومنشآته وقيامهم بإقامة المعسكرات لاستقبال المقاتلين الأجانب وتدريبهم.
٤- استخدم خلفيته الثقافية باعتباره محاضرا بجامعة الأزهر بكلية الدراسات الإسلامية في الأعمال الإرهابية والفكر التكفيري.
٥-نصب نفسه مفتيا شرعيا لتلك الجماعة الإرهابية فقام بتثقيفها من خلال التأصيل الشرعي لعملياتهم العدائية.
٦-سعى في نفسه لينشد الأفضل في الجهاد التكفيري.
٧- تكفير الحاكم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية.
٨-تكفير رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء واستباحة دمائهم.
٩-تكفير أبناء الطائفة المسيحية واستحلال ممتلكاتهم ودور عبادتهم.
١٠-ويتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضه واطلاعه بإعداد عناصره تثقيفيا.
من هو محمود شعبان
عرف بصاحب مقولة “هاتولي راجل” وذاع صيته كمدافع عن جماعة الإخوان عبر الفضائيات في عام 2013، ومحرض ضد الدولة والجيش والشرطة بعد نجاح ثورة 30 يونيو وعزل رئيس الإخوان محمد مرسي.
وحملت القضية التي يحاكم فيها محمود شعبان رقم 1730 لسنة 2022 جنايات الزيتون، ومقيدة برقم 771 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 185 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا.
وكشفت التحقيقات أن الإخواني محمود شعبان اعتنق أفكارا تكفيرية قوامها، تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتكفير رجال القوات المسلحة، والشرطة واستباحة دمائهم، وتكفير المسيحيين، واستحلال ممتلكاتهم ودور عبادتهم.
وأضافت التحقيقات أن المتهم محمود شعبان التحق في غضون شهر مارس عام 2013 بتنظيم الجيش السوري الحر الإرهابي، التي يقعبدولة سوريا ويعتنق أعضاؤه أفكارا تكفيرية، ويتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضه واضطلاعه بإعداد عناصره تثقيفيا.
يذكر أن عددا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت أعمال عنف على يد عناصر وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.
جاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب أحداث عنف بالميادينوالطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددا من المشاركين فيتلك الأحداث في حضور محاميهم.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات باشتراكهم في أعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسبابمختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم في إثارة الفوضى إلى خداعهم من قبلصفحات أنشئت على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب أعمال إرهابية واكتشافهم بعدضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه في أحداث العنف لمناهضته نظام الحكم.
كما تضمنت اعترافات بعض المتهمين لقاءهم بعناصر مجهولة بميدان التحرير تحرضهم على تصوير مشاهد من الميدان لبثها عبر قنوات فضائية المغرضة لتحريض المواطنين على إثارة العنف، كما أفصحت اعترافات متهمين آخرين عن اشتراك عناصر مسجلة جنائية وأخرى موالية لجماعة الإخوان بتلك الأحداث.