العناني يترأس أول اجتماعات صندوق دعم السياحة والآثار في تشكيله الجديد
ترأس الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الأربعاء، أول اجتماعات مجلس إدارة صندوق دعم السياحة والآثار في تشكيله الجديد بعد صدور قانون إنشاء صندوق دعم السياحة والآثار رقم ١٩ لسنة ٢٠٢٢، وذلك بمقر الوزارة بالزمالك.
واستهل الوزير الاجتماع بالترحيب بالحضور كافة ولا سيما مع وجود أعضاء جدد منضمين للمجلس في تشكيله الجديد، كما توجه بالشكر لمجلس إدارة صندوق السياحة السابق على ما بذلوه من جهد خلال الفترة السابقة.
صندوق دعم السياحة والآثار
وخلال الاجتماع تم استعراض فلسفة والهدف من إصدار قانون إنشاء صندوق دعم السياحة والآثار وأبرز مواده ومحاوره الرئيسية.
كما أشار إلى الاجتماعات التنسيقية المتعددة التي عقدها مع وزير الطيران المدنى ومسئولي الجهات المعنية الأخرى بشأن الطيران الاقتصادي والذي سيسهم فى تحقيق المستهدف في السياحة الوافدة والداخلية ولاسيما لربط المقاصد السياحية المختلفة ببعضها البعض مما سيعمل على زيادة عدد الليالي السياحية في مصر.
مدرسة الحضارة المصرية
كما أحاطهم ببدء أولى دورات مدرسة الحضارة المصرية في شهر سبتمبر المقبل، وذلك بهدف تعريف المصريين والأجانب المقيمين ممن لديهم شغف بالحضارة المصرية العريقة بالتاريخ والآثار والكتابة الهيروغليفية والفنون والعمارة الإسلامية والقبطية والفن المصري القديم.
تجدر الإشارة إلى أن إصدار هذا القانون جاء في إطار خطة الدولة لتحقيق الدمج المستهدف بين وزارتي السياحة والآثار، حيث يتضمن دمج كل من صندوق تمويل مشروع إنقاذ آثار النوبة وصندوق تمويل مشروعات الآثار والمتاحف وصندوق السياحة، في صندوق واحد تحت مسمى “صندوق دعم السياحة والآثار” بهدف المساهمة مع الجهات المعنية في دعم وتمويل الأنشطة التي تعمل على الارتقاء بمنظومة السياحة بمصر، دعم وتمويل الأنشطة التي تعمل على تنمية وتنشيط السياحة، رفع قدرات وتأهيل العاملين بالسياحة والآثار، تطوير الخدمات والمناطق السياحية، دعم مشروعات المجلس الأعلى للآثار المتعلقة بترميم وحفظ وصيانة الآثار، تطوير المواقع والمناطق الأثرية، وبناء وتطوير المتاحف المصرية للنهوض بالإرث الحضاري المصري الفريد والحفاظ عليه للأجيال القادمة.
وعقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الأربعاء، اجتماعًا للوقوف على آخر مستجدات الأعمال بمنطقة خدمات الزائرين بالمتحف المصري الكبير، وذلك بمقر المتحف بالرماية.
يأتي الاجتماع استكمالا للاجتماعات التي يعقدها وزير السياحة والآثار لمتابعة ما يتم تنفذه من أعمال بالمتحف تمهيدًا لافتتاحه.
المتحف المصري الكبير
وحضر الاجتماع اللواء عاطف مفتاح المُشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف، وأحمد عبيد مساعد الوزير لشئون مكتب الوزير، واللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة كنوز للمستنسخات الأثرية، وعدد من قيادات المتحف والوزارة، وممثلي شركة تشغيل الخدمات بالمتحف.
وخلال الاجتماع، استعرض ممثلي الشركة من خلال عرض تقديمي خطة العمل الخاصة بتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف وما تم تنفذه من أعمال لضمان جاهزيتها عند الافتتاح.
موقع المتحف الكبير
كما تناول الحديث الآليات التسويقية المتنوعة للمتحف من موقع إلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق الهاتف المحمول، بالإضافة إلى خطة العمل خلال الفترة القادمة للترويج للمتحف والحملات الدعائية التي سيتم إطلاقها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
متحف مراكب خوفو
وأشار وزير السياحة والآثار، أن المتحف المصري الكبير بما يضمه من مقتنيات أثرية ويقدمه من خدمات سياحية، يعد تجربة مميزة للزائر تجمع ما بين الماضي والحاضر والمستقبل؛ يتعرف خلالها على الحضارة المصرية العريقة من خلال زيارة البهو، والدرج العظيم، والمسلة، وقاعات الملك توت عنخ آمون، وقاعات العرض الرئيسية، ومتحف مراكب خوفو، وغيرها، ويستمتع في الوقت ذاته بالأنشطة الترفيهية بما يتواكب مع فكرة ورسالة المتحف ودوره السياحي والثقافي والتعليمي، بما يجعله متنفس لمختلف الفئات العمرية.
كما أكد على ضرورة أن تكون الخدمات المقدمة للزائرين بالمتحف علي أفضل المستويات العالمية والاهتمام بالخدمات الخاصة بذوي الهمم لاستقبال السياحة الميسرة، وأن تكون المنطقة الخدمية والمنطقة التجارية التي توجد بهما المطاعم ومحلات بيع الهدايا التذكارية ومنتجات الحرف التقليدية والمستنسخات الأثرية على مستوى راقي وتقدم خدمة متميزة للزائرين، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالانتهاء من كافة الأعمال المتبقية بالمشروع في التوقيتات المحددة لها.