نقيب البيطريين ومحافظ سوهاج يبحثان حل أزمة نقص أعداد الأطباء
التقى الدكتور خالد سليم النقيب العام للأطباء البيطريين، مع اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج، والدكتور أحمد سامي نائب المحافظ، وذلك في إطار زيارته لمحافظة سوهاج.
وحضر اللقاء كلا من الدكتورعمرو الجمهورى أمين صندوق النقابة العامة، والدكتور أحمد خيري عضو مجلس النقابة العامة مقرر لجنة التكنولوجيا.
نقابة البيطريين
وناقش الحضور مشكلات الطب البيطري، على رأسها مشكلة التعيينات للأطباء البيطريين، وعرض إمكانية التعاقد مع أطباء بيطرين على الصناديق الخاصة، وبدوره وعد المحافظ بدعم الملف لتعويض النقص في أعداد الأطباء البيطريين، تماشيا مع مبادرة حياة كريمة التى اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومبادرة تنمية الثروة الحيوانية بالبلاد، وتضمن اللقاء أوضاع الطب البيطرى بسوهاج، والتأكيد على روح التعاون بين النقابة والجهات التنفيذية.
يذكر أن الدكتور خالد سليم، نقيب عام الأطباء البيطريين، أكد إنه من المعروف أن هيئة سلامة الغذاء، لا يوجد فيها أي تعيينات، ولكنها تطلب انتداب الأطباء البيطريين من الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
الهيئة العامة للخدمات البيطرية
وأضاف نقيب عام الأطباء البيطريين، في تصريح خاص لـ «فيتو»، أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، تعاني من عجز شديد في أعداد الأطباء، وهذا لأن التعيين متوقف منذ عام 1995، مما نتج عنه انخفاض الأعداد إلى 50 %، وهذا ما يجعل عملية النقل تعتمد على الاختصاص، ولذلك فإنه من المهم القيام بتحديد الاختصاصات وفصلها.
وطالب الدكتور خالد سليم، رئيس مجلس الوزراء بإصدار قرار بفصل الاختصاصات لتحديدها حتى تتمكن كل جهة من القيام بعملها على أكمل وجه دون تداخل، حتى يحدث تناغم وتكامل بين جميع الجهات، بالإضافة إلى القيام بحصر الأعداد المطلوبة ونقلها، والعمل على حصر الباقي بعد النقل حتى يتم استكمال عقد المنظومة بالكامل، حتى تتمكن من أداء دورها على أكمل وجه.
الأمراض المشتركة
وتابع: قمنا بالتوجه للعديد من المحافظات، لمخاطبة أعضاء مجلس النواب والمسئولين والجهات التنفيذية لتوضيح أهمية الدور الذي يقوم به الأطباء البيطريين فى ملف سلامة الغذاء، كونه دور وقائى قبل أن يكون علاجيا.
وأشار الدكتور خالد سليم، نقيب عام الأطباء البيطريين، إلى أن هناك العديد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان تصل إلى حوالي 300 مرض، تنتقل من الإنسان إلى الحيوان والعكس، وهذا فى الوقت الذى تصل فيه أنواع الأمراض التي تنتقل بسبب الغذاء إلى حوالي 1000 مرض، مما يجعل هناك أهمية عظمى لضرورة تكاتف الجهود حتى يتم الحفاظ على صحة المواطنين بشكل كبير.