رئيس التحرير
عصام كامل

مناظرة جثة ضحية تعذيب والدها بعين شمس: كدمات وهبوط بالدورة الدموية

جثة
جثة

كشفت مناظرة نيابة عين شمس لجثة طفلة لقيت مصرعها بعد وصلة تعذيب على يد والدها عن وجود آثار ضربات وكدمات على الجثة أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية فتسبب في الوفاة.

كانت النيابة أمرت بالتصريح بدفن جثة المجني عليها لبيان الأسباب وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
تلقت مباحث قسم شرطة عين شمس، إخطارا من أحد المستشفيات بدائرة قسم الشرطة، باستقبالها طفلة تبلغ من العمر  9 سنوات جثة هامدة ويشتبه في وفاتها جنائيا.
وبالانتقال تبين العثور على جثة الطفلة مريم هـ 9 سنوات، وبالفحص تبين وجود آثار تعذيب على الجثمان.

ودلت التحريات أن والد المجني عليها وراء ارتكاب الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم

والقتل العمد يتحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".

وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الإقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة".

الجريدة الرسمية