رئيس التحرير
عصام كامل

حقيقة مرض الرئيس !!


ترددت أقاويل كثيرة، وروايات أكثر عن الملف الصحى للرئيس مرسى، جماعة الإخوان ومؤسسة الرئاسة أكدتا أنه لا يعانى من أمراض، إلا أن الحقيقة التى ينكرها مرسى وجماعته هى أنه مريض بالفعل بورم فى المخ ، والمستندات التى كشفها زملاء له بجامعة الزقازيق تثبت أنه طلب مساعدة جامعة الزقازيق له فى العلاج لإجراء عملية استئصال الورم ، وقامت إدارة جامعة الزقازيق بتحويل من سربها للتحقيق.


مصادر سرية من داخل الجماعة نفسها، أكدت لى أن الإخوان ضغطوا على التأسيسية ومؤسسة الرئاسة للانتهاء من الدستور وطرحه للاستفتاء، رغم اعتراض القوى الوطنية عليه، وماقامت به الجماعة من دعوات للتصويت بنعم على الدستور، تثبت أن خيرت الشاطر خطط للسيطرة على صناعة القرار بعد دخول مرسى المستشفى العسكرى بالفعل، وترددت أنباء عن استعداده لإجراء عملية جراحية لاستئصال ورم فى المخ بألمانيا الشهر الجارى.

أساتذة المخ والأعصاب أكدوا أن المرض الذى يعانى منه الرئيس يؤثر على حالته النفسية والعصبية بسبب ضغط الورم الذى أصابه، على الأوردة المغذية لمراكز الإدراك بالمخ ، وهو ما يثير تساؤلا خطيرا، هل الرئيس مرسى قادر على اتخاذ قرارت ؟، نحن لا نعاير الرئيس بمرضه حتى لا يتصور البعض خطأ، فكلنا معرضون للإصابة بالمرض، وهى مشيئة الله، ولكننا نتحدث عن منصب الرئيس الذى يتخذ قرارات مصيرية، وإخفاء مرضه يعد خيانة عظمى للوطن، ويجب أن يحاسب كل شخص أخفى حقيقة المرض.


الفحوصات الطبية الأخيرة التى أجراها مرسى، وتسربت لوسائل الإعلام أكدت أن الرئيس يعانى من اضطرابات وتشنجات بسبب زيادة ضغط الدم على الورم ، وهو ما يفسر حالة التراجع فى القرارت التى اتخذها مرسى فى الفترة الأخيرة ، فإما أن يكون الرئيس المريض اتخذها بنفسه وفى هذه الحالة يؤكد بالفعل حقيقة مرضه، وإما أن تكون القرارات قد خرجت من مكتب الإرشاد أو من أمريكا !!.

التخوف الأكبر لدى جماعة الإخوان المسلمين من إجراء عملية استئصال الورم بألمانيا من أن يموت الرئيس مرسى قبل إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة، وانتهاء مسلسل تمكين الجماعة الذى يديره خيرت الشاطر، وهو ما يفسر الخلاف القائم بين مرسى والشاطر، لأن تسريبات من داخل الجماعة أكدت أن الشاطر طالب الجماعة بترشيح محمد سعد الكتاتنى بدلا منه فى الانتخابات الرئاسية، لكن مكتب الإرشاد أصر على ترشيح مرسى رغم علمهم بحقيقة مرضه .

الأمر جد خطير، وأطالب بالكشف الطبى على سلامة الرئيس، للتأكد من حقيقة مرضه، وإعلانها أمام الرأى العام، حرصا على مصلحة مصر ، ولكنى أستبعد أن يحدث ذلك من جانب الإخوان فهم يتسترون على فحوصات الرئيس وملفه الصحى الموجود بالجماعة، حيث كانت تتحمل جزءا من علاجة بالخارج ، اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.

الجريدة الرسمية