التعليم: لدينا 46 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية.. وجاري تطوير الدبلوم التجاري
قال الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، إن تطوير التعليم الفني يجري بمشاركة القطاع الخاص ولا يمكن أن تتم بعيدا عن القطاع الخاص ومن ثم تم إنشاء نموذج مختلف للتعليم الفني وهي مدارس التكنولوجيا التطبيقية حيث وصلت الأعداد إلى 46 مدرسة، العاملين 38 منها.
وأشار الدكتور عمرو بصيلة إلى أنه لا يحصل الطلاب على دبلوم تكنولوجي فقط بل يحصل أيضا الطالب على شهادة معتمدة دوليًا، كما تم تدريب 130 ألف مدرس عام 2020، كما تم تدريب 65 ألف معلم على منهجية الجدارات، كما تم إنشاء نموذج مراكز التميز بالتعاون مع الجانب الألماني، هذه المراكز أحدهم فى مجال صناعة السيارات، وهناك خطة مستقبلية بالوصول إلى 27 مركز تميز بحلول 2030، وهناك إصرار وطموح للوصول بمدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى 300 مدرسة.
ولفت بصيلة، إلى أن هناك إسهام كبير جدا في مسألة التحول الرقمي حيث يستطيع الطالب الحصول والاستكشاف للنماذج التعليمية المختلفة بالتعليم الفني حتى يستطيع اختيار ما يناسبه وهناك مجهود ضخم يتم داخل التعليم الفني.
من جانبه، قال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم إن مراكز التميز تتم مع الجانب الألماني والاتحاد الأوروبي وهذه المراكز عبارة عن مدارس تهتم بمهن المستقبل، منها مركز تميز فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تم تطوير مناهج الطاقة المتجددة، كما أنه سيتم العمل على تعليم الطلاب وتدريبهم على الأكسجين الأخضر، كمهن جديدة بمنظومة تطوير التعليم الفني، موضحا أن الـ27 مركزا ستكون معظمها في الطاقة الجديدة والمتجددة.
وعن التحديات فى تطوير التعليم الفني، تحدث نائب الوزير عن نظام العمال، لافتا إلى أنه لا بد من التأكد من مصداقية هذا النظام وإتقان الطالب للمهارات والجدارات، مشيرا إلى أن الطالب في المدارس الفنية يحصل على شهادتين الأولى الدبلوم والاعتماد".
وأوضح نائب الوزير أنه ضمن التحديات والتى ستعمل الوزارة على تطويره التعليم التجاري ليكون مرتبطًا بسوق العمل لأن عدد الطلاب فيه 850 ألفا و65% منهم طالبات