ننشر أقوال والد الطفلة المقتولة على يد ابن عمتها بعد فشله في اغتصابها بأوسيم
قال والد الطفلة "أمل" ضحية القتل على يد ابنة عمتها بعد فشله في اغتصابها داخل منزلها في منطقة الزرايب بقرية البراجيل بأوسيم.. أنه لم يتوقع أن المتهم وراء ارتكاب الواقعة، وأنه تفاجأ أن ابن شقيقته السبب، موضحا أنه “متربي مع أولاده، ويدخل ويخرج من المنزل باستمرار.. كما أنه كان يبحث عن المتهم ويبكي بأنه هو من سيجلب لها حقها وينتقم من الجانى”.
لم يتوقع أن المتهم ابن شقيقته
وأدلى والد الطفلة بأقوالهم أمام جهات التحقيق حول الحادث بكيفية وصول الخبر، وقال إنه علم بالواقعة من ابن شقيقته "أ. ح" "يبلغ من العمر 20 عامًا.. والمتهم اتصل هاتفيًّا به "والد المجني عليها" أثناء تواجده في عمله، وأخبره أنه أثناء حضوره لاصطحاب أحد أشقاء المجني عليها للتوجه للعمل وجد باب الشقة مفتوحًا، وبالنداء عليهم لم يستجب أحد فدخل للشقة لاستطلاع الأمر، وعثر على جثة المجني عليها، ولم يحدد عما إذا كان يوجد مسروقات من عدمه، ووقف أمام المنزل مسرح الجريمة مدعيًا بكاءه وحزنه على ابنة خاله.
يعمل المتهم معنا بجمع القمامة
وأضاف والد المجني عليها بأن المتهم ابن شقيقته ويعمل جامع للقمامة، وأوقات يعمل برفقتنا.. فهو خطط للذهاب للمنزل بعد أن تأكد من خروجنا للعمل في جمع القمامة ويعلم جيدا ان أشقائها، غير متواجدين أيضا، فطرق عليها الباب، ليقول لها "أنا ابن عمتك، كنت عايز أشرب"، لتفتح له مطمئنة القلب، ليغدر بها، ويقوم بغلق الباب، ويحاول أن يعتدي عليها".
هشم كاميرات المراقبة
وأضاف والد الطفلة أن ابنته حاولت المقاومة، ولكن تحت تهديد السلاح جردها من ملابسها، لمحاولة اغتصابها عنوة، ورأى شقيقها يحضر من خلال كاميرات المراقبة، وعندما تأكد من انصرافه بعد طرق الباب كثيرًا، قام بذبحها وهشم كاميرات المراقبة وهرب.
بداية البلاغ بالواقعة
تلقى قسم شرطة أوسيم بلاغًا بالعثور على جثة طفلة مذبوحة داخل منزل بمنطقة الزرايب بقرية البراجيل بدائرة المركز، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة «أمل م ع» 15 سنة، بها آثار ذبح بمنطقة الرقبة وطعنة في الجسد وعارية الجسد، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة أحد أقارب المجني عليها "نجل عمتها" بدافع الاغتصاب إلا أنه فشل في محاولته فقام بقتلها وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة تم استهداف المتهم بمأمورية أمنية برئاسة النقيب إبراهيم فاروق معاون مباحث مركز شرطة أوسيم وأمكن ضبطه واقتياده إلي ديوان المركز.
وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة عقب فشله في اغتصاب المجني عليها فقام بقتلها خشية افتضاح أمره، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال أسرتها والجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وتحديد المترددين على المنظر وقت وقوع الجريمة.
وكشفت التحريات الأولية إن الطفلة كانت بمفردها في المنزل وكان اسرتها في الخارج حيث يعملون في جمع القمامة في الزرايب بمنطقة البراجيل.
طفلة البراجيل
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة أحد أقارب المجني عليها "نجل عمتها" بدافع الاغتصاب إلا أنه فشل في محاولته فقام بذبحها.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة عقب فشله في اغتصاب المجني عليها فقام بقتلها خشية افتضاح أمره.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.