طوارئ وتأهب بإسرائيل بعد اعتقال زعيم حركة الجهاد بالضفة
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الطرق الرئيسية في قطاع غزة وإعلان الطوارئ ورفع حالة التأهب للقصوى خوفًا من خطر إطلاق صواريخ مضادة للدبابات علي تل أبيب واستهداف إسرائيليين عقب اعتقال قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت رئيس حركة الجهاد الإسلامي في الضفة خلال عملية تبادل إطلاق النار بين الاحتلال وفلسطينيين.
مواجهة جنود الاحتلال
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه في ظل التهديدات الفلسطينية عقب اعتقال السعدي تقدر تل أبيب أن حالة التأهب القصوى لعدة أيام وتكثف المقاومة الفلسطينية في الضفة نبرتها ضد الاحتلال ودعت حركة الجهاد الإسلامي كافة الفصائل إلى "العمل بكل قوتها لتعزيز الانتفاضة المشتعلة ومواجهة جنود الاحتلال".
وقالت حركة الجهاد: “سنواصل المقاومة دفاعا عن شعبنا حتى نحقق حريتنا والصراع مع الاحتلال يشتعل بإرادة وعزيمة شعبنا”.
وأكد الناطق باسم حماس أن "الممارسات الإسرائيلية وسياساتها الأمنية والعسكرية في اعتقال رموز المقاومة لن تنجح في إطفاء وعي الجماهير ضد الاحتلال ولن تنجح في كسر إرادتهم لمنع تصعيد المقاومة المسلحة.
حركة الجهاد الإسلامي
وسيجري رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اجتماع طارئ تقييما للوضع الأمني اليوم الثلاثاء بمشاركة رئيس الوزراء المناوب نفتالي بينيت ووزير الدفاع بيني جانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي ورئيس الشاباك "رونان بار" ومسؤولين أمنيين آخرين.
واعتقل رئيس حركة الجهاد الإسلامي في الضفة "بسام السعدي" البالغ من العمر 62 عاما وهو أحد أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي في الضفة واعتقل السعدي عدة مرات على خلفية عضويته في التنظيم، وقضى مسبقًا أكثر من 15 عاما في سجون الاحتلال.
اعتقال السعدي
وقال الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ردًا على اعتقال السعدي: "نحن مستعدون للرد بقوة على العدوان الإسرائيلي إذا لم يتوقفوا، ونحذر الاحتلال من الإضرار بحياة الشيخ بسام السعدي".