النيابة تستمع لأقوال ربة منزل قيدت ابنتها حتى فارقت الحياة بسوهاج
بدأت النيابة العامة منذ قليل بمركز البلينا في محافظة سوهاج التحقيق في واقعة وفاة طفلة بعد قيام والدتها بربطها بالمنزل لمنع خروجها حال قيامها بممارسة مهنتها في بيع الحصير فى مدينة البلينا بسوهاج.
وبمواجهة والدتها أمام النيابة العامة اعترفت بقيامها بربط ابنتها كل يوم لمنعها من خروجها وعند عودتها فوجئت بوفاتها.
كان اللواء محمد شرباش مدير أمن سوهاج تلقى بلاغا من مأمور مركز شرطة البلينا يفيد بوصول لمستشفى البلينا المركزى نهلة ر م م 12 عاما تلميذه وتقيم دائرة مركز البلينا جثة هامدة وتبين وجود سحجات بالمعصم.
وأفادت التحريات باعتياد والدة الطفلة “حنان ش أ خ” 40 عاما ربة منزل بربطها بالمنزل لمنع خروجها حال قيامها بممارسة مهنتها في بيع الحصير.
وبمواجهة الوالدة أقرت بقيامها بربط ابنتها لمنعها من خروجها وعند عودتها فوجئت بوفاتها، وأيد ذلك خال المتوفاة “علي ش أ خ” 18 عاما سائق توك توك، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة قررت حجز والدتها واستدعاء الطب الشرعى لمعرفة أسباب الوفاة.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين فى القتل الذي يوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.