رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير: التحرشات الأمريكية بالصين تهدد باندلاع صراع نووي

تزايد المخاوف من
تزايد المخاوف من اندلاع حرب نووية

أكدت تقارير أنه لا تتوقف الولايات المتحدة عن حك أنف الصين، والتحرش السياسي والعسكري بها، واستفزازها بصورة متواصلة ومتعمدة، بما ينذر بخطر جديد يهدد باندلاع صراع نووي، ستكون عواقبه وخيمة وممتدة، ويدفع العالم المنهك من الحرب الروسية اﻷوكرانية فواتيره الباهظة والمؤلمة.

ولعل الزيارة المحتملة لرئاسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان، تعد التصرف الأحدث في قائمة التحرشات الأمريكية بالصين.

يأتي ذلك في الوقت الذي حذّر فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن العالم على بعد "خطوة واحدة غير محسوبة من الإبادة النووية"، موقظًا بذلك شبح الحرب الباردة.

وردّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالة نشرها الكرملين بالقول: إن بلاده التي أعلنت قبيل شنّها العملية العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير، وضع قواتها النووية في حالة تأهّب، تبقى وفيّة لـ"نصّ وروح" المعاهدة. 

وأكد أنه لا يمكن أن يكون هناك "رابحون" في حرب نووية لا ينبغي "إطلاق العنان لها أبدًا".

من جانبه، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن روسيا والصين للمشاركة في المحادثات الرامية للحد من انتشار الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن على موسكو تحديدا التحلي بالمسؤولية بعد غزوها لأوكرانيا.

وتهدف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تقيّم الدول الموقعة عليها حسن تطبيقها كل خمس سنوات، إلى منع انتشار الأسلحة النووية وتعزيز نزع الأسلحة بشكل كامل والترويج للتعاون من أجل الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

إلا أن خلال المؤتمر الأخير للنظر في المعاهدة عام 2015، لم يتمكن الأطراف من التوصل إلى اتفاق حول المسائل الجوهرية.

وتحدث جوتيريش عن أزمات "متفاقمة"، في الشرق الأوسط وفي شبه الجزيرة الكورية، وفي أوكرانيا التي تواجه عملية عسكرية روسية، معربًا عن مخاوفه من حصول تصعيد.

الجريدة الرسمية