حشيش وتامول وكبتاجون بـ127 مليون جنيه.. التفاصيل الكاملة لضبط مصنعين لإنتاج المخدرات بالشرقية والإسماعيلية | صور
حاولوا ترويج السموم على الشباب ونشر براثن الإدمان ولم يكتفوا بأعمال الجلب والتهريب، واتخذوا من محافظتى الشرقية والإسماعيلية مسرحًا لتدشين مصنعين لإنتاج وتصنيع المخدرات.
وتقاسم أعضاء التشكيلات العصابية الأدوار بينهم، فريق اتخذ من محافظة الشرقية مسرحًا لإنتاج مخدرى التامول والكبتاجون وترويجه على المحافظات، فيما اتخذ الفريق الآخر من محافظة الإسماعيلية مسرحًا لإنتاج مخدرى الحشيش والهيروين وترويجه على المحافظات القريبة.
أجهزة الأمن وردت لها معلومات أكدتها التحريات عن الأنشطة الإجرامية لإغراق البلاد بالمخدرات ونجحت فى اصطياد المتهمين وإجهاض مخططات والتى قدرت المضبوطات بقيمة مالية تصل الى 127 مليون جنيه.
مصنع إنتاج الحشيش والهيروين
كشفت أجهزة الأمن مصنع لإنتاج وتصنيع مخدرى الحشيش والهيروين بمحافظة الإسماعيلية وسط تقدير للمضبوطات بقيمة 110 ملايين جنيه.
وحصلت “فيتو” على صور ترصد حجم المضبوطات وجهود ملاحقة كشف مصنع مخدرات بنطاق مركز فايدة.
وردت معلومات أكدتها التحريات مكافحة المخدرات عن اتخاذ بعض العناصر الإجرامية من مزرعة وكرًا لتصنيع مخدري الحشيش والهيروين وتحويلها إلى مصنع ومخبأة لتخزين المواد المخدرة بنطاق محافظة الاسماعيلية.
وعقب تقنين الإجراءات داهم فريق عمل مشكل من قطاعات الأمن العام – الأمن الوطنى – والأمن المركزى تنسيقا مع إدارة تدريب الكلاب والحراسة ومديرية أمن الاسماعيلية بنطاق مركز شرطة فايد، وجرى مداهمة المزرعة.
وعثر داخل المزرعة عن العثور على مخازن سرية تضم قرابة طن لمخدر الحشيش معبأة داخل أجولة ومخبأة فى باطن الأرض، بالاضافة الى 234 كيلو لمخدر الهيروين، 14 كيلو جراما لمخدر الأفيون، كما عثر على كمية من المواد الخام والمكابس وأدوات تصنيع المواد المخدرة بالاضافة الى 9 بنادق آلية وطبنجة وكمية من الذخائر وأكثر من 1000 طلقة نارية وتقدر القيمة المالية لمضبوطات بقيمة 110 ملايين جنيه.
مصنع انتاج التامول
وفى سياق متصل وجهت أجهزة الأمن ضربة أمنية ناجحة ضد تجار السموم فى محافظة الشرقية.
وردت معلومات أكدتها التحريات بقيام بعض العناصر الإجرامية باتخاذ من أحد المنازل بمحافظة الشرقية مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامى فى تصنيع مخدرى التامول والكبتاجون تحديدا فى منطقة العاشر من رمضان.
وتمكنت من ضبط 300 ألف قرص مخدر لعقارى التامول والكبتاجون والمواد المستخدمة فى التصنيع وأدوات المستخدمة فى أعمال الإنتاج العقاقير المخدرة تم التحفظ على المضبوطات وتقدر القيمة المالية بـ 17 مليون جنيه.
عقوبة حيازة المخدرات
حدد القانون عقوبة حيازة المواد المخدرة، وتم وضع عدة قوانين صارمة وعقوبات مشددة لكل حالة من حالات حيازة المواد المخدرة، سواء بقصد الجلب والتوزيع، أو الإتجار، أو التعاطي.
وعاقبت المادة 33 من قانون العقوبات، كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التي تصل إلى 100 ألف جنيه مصرى، كما أنها لا تزيد على 500 ألف جنيه مصرى، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
كما ينص قانون العقوبات فى المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعًا لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.
الظروف التي يتم تخفيف العقوبة فيها
تخفف عقوبة الإتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التي لا تقل عن 200 جنيه مصري، ولا تصل إلى 5 الأف جنيه مصري، وهذا كله في حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائي وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها وبحوزة المتهمين الذين تم ضبطهم في حالة تلبس.