زوج داخل محكمة الأسرة: بتسرق فلوسي ولها علاقات مع شباب
تزوج صاحب معرض سيارات من فتاة “زواج صالونات” بعدما أعجب بجمالها، وانجب ولد وبنت ولكن بعد الزواج كان يلاحظ بعض المشتريات الغريبة في المنزل يسألها كيف اشترتها، تقول له والدتي هي من اشترتها لي، رغم أن حالتهم المادية لا تسمح بشراء تلك الأشياء.
وبعد ما شك فيها راقبها اكتشف أنها تسرق أمواله، وأنها عملت أكونت على الفيس بوك والواتس أب، رغم أنه كان مانعها من تلك الأشياء، كما اكتشف وجود أرقام هواتف لرجال على هاتفها، ورد في أحدي المرات على أحد الأرقام وتشاجر مع صاحبها.
وبعد ذلك عرض عليها الطلاق بشكل ودي وإعطائها كل حقوقها، ولكنها رفضت وقالت له: "انا مش هطلع من الزواج من غير حاجة، انا هبهدلك في المحاكم".
وتقول محامية الزوج غادة مصطفى: رفضت الزوجة الحل الودي، وقررت السير في طريق المحاكم، كي تغطي على خيانتها وسرقتها، ورفعت دعوى طلاق للضرر بشهود زور وبتقرير زور، واتهمت زوجها بأنه كان يضربها، كما رفعت دعوى تبديد رغم أنه عرض عليها أخذ منقولاتها بطريقة ودية، ولكنها رفضت لأنها كانت طمعانة أن تأخذ قيمة المنقولات أموال.
وأضافت: اثبتت معاينة من قسم الشرطة أن المنقولات موجودة في منزل الزوجية، وبالفعل حصلت على حكم طلاق للضرر، وأخبرت أولادهم أن والدهم سرقهم وطردهم من المنزل، وما زالت تلاحقه بالقضايا رغم أنه أصبح مريضا وغير قادر على العمل.
وأوضحت المحامية، أن الأب رفع دعوى رؤية، وخلال تنفيذ الرؤية يطلبوا من الأطفال ألا يأخذوا أكل من يده كي لا يموتوا، وإذا اشتري لهم يشوهوا صورته أمامهم بأنه يشتري تلك الهدايا للتمنظر بها أمام الناس.
وتابعت: تهجمت طليقته ووالدتها عليه واتهمتاه أنه يعتدي عليهما، لدرجة أن حماته في أحد المرات اختبأت في حمام الرجال وعندما دخل صرخت وقالت أنه دخل عليها الحمام متعمدا، كما تعدوا على أخته بالضرب أثناء الرؤية، وكان منظر سئ جدا، لا يتحمله الأطفال الصغار، ومن هنا قرر وقف الرؤية كي لا تتعب نفسية الأطفال، بما تفعله والدتهم وأمها.