رئيس التحرير
عصام كامل

على غرار ممشى أهل مصر.. محافظ المنوفية يدشن كورنيشا جديدا بشبين الكوم

اللواء إبراهيم أحمد
اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية

دشن اليوم، اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بدء إقامة مشروع كورنيش جديد بمدينة شبين الكوم والذى سيتم تنفيذه بداية من كوبرى مبارك وحتى نادى التجارة وذلك على غرار ممشى أهل مصر.

 

 حيث تفقد المحافظ الأعمال التحضيرية  والجسات الأولية للمشروع، مشيرًا إلى أن مشروع الكورنيش الجديد يهدف إلى خلق متنفس حضاري جديد لأهالى مدينة شبين الكوم والمترددين على العاصمة  ، فضلًا عن توفير فرص عمل جادة للشباب من خلال تنفيذ مشروعات صغيرة كالمطاعم والكافيهات وغيرها من المشروعات، جاء ذلك بحضور نائبه محمد موسى، واللواء عماد يوسف السكرتير العام، اللواء عمر إدريس مستشار المحافظ، والمستشار الهندسي، ورئيس حى غرب شبين الكوم.


هذا واستكمل المحافظ جولته بتفقد منظومة الجمع المنزلى الجديدة والتى يتم تنفيذها بنطاق أحياء شرق وغرب شبين الكوم من خلال شركة العهد الجديد للخدمات البيئية، وخلال تفقده  للمنظومة أبدى المحافظ عدة ملاحظات وشدد على الشركة بضرورة تلافيها والإلتزام بكافة التعليمات والضوابط المقررة، مشيرا إلى أن الشركة تعد في المراحل التحضيرية والتشغيل التجريبى، ومؤكدًا على تقديم كافة أوجه الدعم لإنجاح المنظومة وتعميمها في المستقبل القريب على كافة مراكز ومدن وأحياء المحافظة.

 

الحفاظ على نظافة الشوارع

وأشار المحافظ أن منظومة الجمع المنزلى تعد تجربة جديدة هي الأولى من نوعها علي مستوى المحافظة وبمثابة نقطة انطلاق لبيئة أفضل على أرض المنوفية تستهدف الحفاظ علي نظافة الشوارع والمرافق العامة من المخلفات الصلبة  ، مناشدًا الأهالي بضرورة التكاتف والعمل علي إنجاح هذه التجربة.


كما شملت الجولة متابعة محافظ المنوفية الأعمال النهائية لحديقة  شارع مصر تمهيدًا لإفتتاحها أمام الجمهور، ووجه المحافظ بضرورة تزويد كشافات الإضاءة بالحديقة لإضفاء مظهر جمالي وحضاري، وتوفير( 2) سيارة متنقلة لتقديم المشروبات الساخنة والباردة والمأكولات  للجمهور بهدف تقديم خدمات متنوعة وراقية تليق بأهالي المدينة.

هذا وتقام الحديقة على مساحة ما يزيد عن 2000 م2،، وتضم مقاعد لإستراحة المواطنين وبرجولات ونافورة مياه وأشجار الزينة ومساحات خضراء وسيتم تزويدها بمنطقة ألعاب وأعمدة ديكورية بهدف المساهمة في إيجاد متنفسًا حضاريًا وجماليًا للمواطنين.

الجريدة الرسمية