سر تمسك الأتراك ببقاء بوريس جونسون رئيسًا لوزراء بريطانيا
في الوقت الذي اصبح فيه جونسون وحيدًا بعد تنافس أعضاء حكومته وقادة حزبه على خلافته وعدم وجود من يسانده في منصبه كرئيس للوزراء البريطاني، أعلنت قرية تركية نائية تدعى “كالفات” في محافظة شانكيري التركية، عن حملة لمساندته.
ويرجع ذلك إلى هذه القرية مسقط رأس أجداد رئيس الوزراء البريطاني.
واستقال جونسون من رئاسة الحكومة، وسيفقد زعامة حزب المحافظين.
وتم إعلان الحملة في القرية التركية تحت شعار: "نحن دائما مع بوريس جونسون من شانكيري".
وقال سنان كراجاك؛ أحد السكان في تصريح نيابة عن رئيس قرية كالفات ومؤسسة كلفات وجمعية شباب كلفات، إنهم سيستمرون في دعم بوريس جونسون في جميع الأحوال، مشيرًا إلى أن "العلاقات الطيبة والحوار الصادق الذي جمع بين تركيا وبريطانيا خلال تولي جونسون رئاسة الوزراء تظهر مدى وفائه لأصوله التركية".
وأعلن كراجاك، نيابةً عن أهل القرية رغبتهم في استضافة ابنهم جونسون في القرية، داعين إياه إلى التحلي بالصبر وعدم التخلي عن رئاسة الوزراء.
جدير بالذكر أن، جد بوريس جونسون هو ستانلي جونسون، حفيد علي كمال، الذي كان وزيرًا للداخلية في العهد العثماني، والذي وُلد في قرية كلفات التابعة لمنطقة أورتاكوي بمحافظة شانكيري.
وسبق لجونسون في حوارٍ له مع قناة "بي بي سي"، البريطانية أن كشف أن جدته تم بيعها كعبدة لأحد الأتراك في عهد الدولة العثمانية، بعد الإبادة الجماعية للشركس بروسيا، وقد تزوجت وهي بعمر الـ13 عامًا من تاجر ثري وهو أحمد حمدي الذي كان يبلغ من العمر 43 عامًا في مدينة إسطنبول، مشيرًا إلى أن "هذا القدر جلب النجاح والحظ لعائلته".