حالات تؤدي إلى بطلان عقد الزواج
كشف المستشار محمد الجبالي المحامي عن الشروط التي تخل بصحة الزواج، حيث قال: “لابد كي يكون الزواج صحيح أن يكون طرفي الزواج بالغين عاقلين حرين راشدين ليس فيهما أي عيب من عيوب الرضا مثل السفه والعته والجنون ويضاف إليهم فقدان الدين”.
وأضاف "الجبالي" أنه يجب ألا يبني العقد علي الغش والتدليس وإخفاء العيوب التي تستحيل معها العشرة كأن تكون الزوجة ليست بكرا، أو أن يكون الرجل يعاني من الجب أو العنة أو الخصاء وهكذا.
وقالت محكمة القضاء الإداري أمس إن قائمة منقولات منزل الزوجية وإن كانت حقا للمرأة فإنها ليست من شروط صحة عقد الزواج، فهناك الكثير من الحالات يكون الزوج أحد أقارب الزوجة وتنشأ موانع أدبية تحول دون كتابه القائمة بين الزوجين وتثور المشكلة فى اثبات عنصر التسليم بخلاف القائمه.
وأضافت أن قائمة منقولات الزوجية لا تمت بصلة بشروط الزواج، بل هي أمر أوجدته البيئة المستحدثة بعدما ساءت سلوكيات بعض الناس وخربت الذمم والضمائر، فنشأ لأهل الزوجة ضمانة حق ابنتهم حال حدوث الخلافات أو الإنفصال، ومن ثم فإن كانت قائمة منقولات الزوجية مشروعة وجائزة إلا أن الزواج صحيح بدونها، والقول بغير ذلك مؤداه نتيجة شاذة يأباها المنطق، هي عدم صحة الزواج الذي لم تلازمه تلك القائمة، ومن ثم فإن أي مانع يخضع لتقدير قاضي الموضوع لظروف كل حالة وملابساتها على حدة.