جمال شعبان يحذر من البكتيريا والميكروبات: تسبب أزمات القلب الحادة
حذر الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، من البكتيريا والميكروبات، مشيرًا إلى وجود علاقة بين البكتيريا والميكروبات بتصلب شرايين القلب وأزمات القلب الحادة، موضحة أن هذه الكائنات الحية توجد في النتوءات التي تتسبب في ضيق شرايين القلب التاجية.
البكتريا وأزمات القلب الحادة
وأضاف جمال شعبان أن الأبحاث وجدت زيادة في أزمات القلب عند من يعانون من التهابات مزمنة في الأسنان واللثة، مؤكدًا أنه تٌجرى حاليًا عدد من الدراسات الكبيرة، التي تبحث دور المضادات الحيوية في علاج جلطة القلب أو الذبحة الصدرية غير المستقرة.
وردًا على سؤال هل للبكتيريا والميكروبات علاقة بتصلب شرايين القلب التاجية وأزمات القلب الحادة؟، قال الدكتور جمال شعبان عبر صفحته بالفيس بوك "وجهت حديثا أصابع الاتهام إلى عدد من الميكروبات التي يظن الباحثون أنها ربما أن تكون متورطة في التسبب في أمراض شرايين القلب التاجية."
البكتريا تسبب قرحة المعدة
وتابع حديثه عن دور البكتريا في أمراض القلب قائلًا: "ومن أهم تلك البكتيريا المتهمة بكتيريا "هليكو باكتر" Helicobacter والتي يعتقد أنها تسبب قرحة المعدة أيضا. وأثبتت بعض الدراسات اقتران حدوث تصلب الشرايين بالتهاب مزمن بهذه البكتيريا، وبجرثومة أخرى تدعى "الكلاميديا" Chlamydia"
وقال "وڤيروس يطلق عليه اسم "Cytomegalovirus"، وحديثا ڤيروس كورونا COVID 19 كما أظهرت الدراسات وجود هذه الكائنات الحية في النتوءات التي تتسبب في ضيق شرايين القلب التاجية، وعدم وجودها في شرايين القلب الطبيعية."
التهابات الأسنان المزمنة
وعن تزامن الإصابة بتصلب الشرايين مع من يعانون من التهابات مزمنة بالأسنان قال: "كما وجد زيادة لأزمات القلب من الذين يعانون من التهابات مزمنة في الأسنان واللثة periodontitis ولا يعني هذا الترافق أن تكون هذه العوامل بالضرورة وراء حدوث تصلب الشرايين إلا أن الالتهاب المزمن بأحد هذه الجراثيم يمكن أن يحول النتوءة المترسبة المستقرة على جدار الشريان التاجي والمضيقة للشريان إلى الحالة غير المستقرة، وهذا ما يؤدي إلى تمزق تلك النتوءة"
وعد دور المضادات الحيوية في العلاج قال جمال شعبان: "وحدوث جلطة القلب أو الذبحة الصدرية غير المستقرة Unstable Angina او acute coronary syndrome ويجرى حاليا عدد من الدراسات الكبيرة التي تبحث دور المضادات الحيوية في علاج جلطة القلب أو الذبحة الصدرية غير المستقرة. وحتى ظهور تلك النتائج نظل في حالة ترقب وانتظار، فربما يكون في المستقبل دور للمضادات الحيوية في علاج مرضى أزمات القلب الحادة".