رئيس نقابة الزراعة: النهوض بالعمل النقابي مشروط بالتواصل مع القواعد العمالية
أكد عيد مرسال رئيس النقابة العامة للزراعة والري والصيد واستصلاح الأراضي، الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أهمية الاستمرار في التواصل بين اللجان النقابية،والعمال في كافة مواقع العمل والإنتاج، وإجراء لقاءات مع القواعد العمالية لمعرفة وجهة نظرهم في القضايا المطروحة على الساحة كقانون العمل والحوار الوطني وغيرها من الملفات التي تخص شريحة العمال، موضحا أن النهوض بالعمل النقابي مشروط بالتواصل مع القواعد العمالية وإشراكهم في كافة القضايا وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم.
جاء ذلك صباح اليوم الإثنين خلال لقاء بين مرسال ورؤساء لجان نقابية بالنقابة العامة للزراعة والري والصيد واستصلاح الأراضي، في إطار اللقاءات التي تعقدها النقابة العامة مع لجانها النقابية للاستماع إلى مطالبهم، وتوعيتهم بأساسيات للعمل النقابي والمفاوضة الجماعية في حال وجود مشاكل في مواقع العمل، مطالبا الجميع التمسك بشعار "قوتنا في وحدتنا".
وكانت النقابة العامة بدأت الأسبوع الماضي اجتماعات مع ما يقرب من 150 قيادة عمالية على مراحل، لطرح رؤيتها للحوار الوطني.. وعرض المجتمعون على جلسات متعددة طرح رؤيتهم ومطالبهم من "الحوار"، استعدادا لبلورتها في وثيقة واحدة تخص ملفات الزراعة والري واستصلاح الأراضي والصيادين وما يتطلبه العمال من الحوار الوطني، وأكدوا على أهمية مشاركة العمال في الحوار الوطني من أجل بيئة عمل لائقة وامان وظيفي وعلاقات عمل متوازنة.. وتحدث العمال عن بعض المطالب العامة منها قانون عمل وتأمينات عادل، وكذلك النهوض بشركات استصلاح الأراضي وحمايتها، وكذلك دعم المزارع وحمايته من مافيا الشوق السوداء، إضافة إلى حقوق الصيادين في حماية تشريعية..
وقال عيد مرسال، إن تنظيم "النقابة" لهذه اللقاءات مع القواعد العمالية التابعة لها، تنفيذا لخطة واستراتيجية النقابة بالتواصل مع لجانها، واستجابة لدعوة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر- الذي شكل لجنة عمالية لمتابعة الحوار- بعقد لقاءات مع القواعد النقابية بكل نقابة العامة تمهيدا للخروج بورقة عمل واحدة تلخص كل المطالب العمالية كل في مجال، مشيرا إلى النقابة العامة للزراعة والري بدأت تلك اللقاءات مكررا الترحيب بالحوار الوطني باعتباره أحد ملامح الجمهورية الجديدة.