ما هي حالات إسقاط الحضانة.. وما الحل القانوني في رفضها؟
ما هي حالات إسقاط الحضانة.. وما الحل القانوني في رفضها؟ .. يجيب منتصر هريدي، المحامي: إنه بعد إسقاط الحضانة عن الأم في حالة زواجها تذهب الحضانة للجَدة والدة الأم، وإنْ كانت الجَدة متوفاة أو ترفض ذلك تذهب الحضانة للجَدة والدة الأب، وإنْ كانت متوفاة أو لا تقبل أيضًا يأخذ الأب الحضانة.
وأوضح يحصل الأب على حق حضانة الطفل في حالة إثبات حسن سيره وسلوكه وإثبات وظيفة شريفة من خلالها يستطيع تقديم حياة كريمة لطفلة، وفي حالة سفر الأم بالطفل بهدف الهجرة أو الهروب من أسباب سقوط الحضانة عن الأم في القانون المصري ويحقق نفس الشرط بالنسبة للأب أيضًا، إلا في حالة توفر كلًا منهم إمكانية حق الكفالة والاستضافة للطرف الآخر لرؤية ورعاية الطفل.
وكشف "هريدي" أن مواد الأحوال الشخصية 143 و144، بخصوص أسباب سقوط الحضانة عن الأم في القانون المصري وعن الأب أو أحد الحاضرين من الدرجة الثانية.
الزواج من أجنبي
وأكد أنه في حالة أن الحاضنة الأم لا يجب زواجها من أجنبي، وأن يكون ديانتها هي ديانة الطفل ووالده عكس ذلك تسقط حضانتها، وفي حالة حضانة الأب أن يكون لديه أحد من النساء لرعاية الطفل، كما يجب أن يكون على نفس ملة الابن أو الأبنة.
والجدير بالذكر أنه فى حالة تكرار عدم تنفيذ حكم الرؤية، يجوز للقاضى الحكم بنقل الحضانة بشكل مؤقت، إلى من يليه من الحق بها وذلك طبقا لمدة تقدرها المحكمة، وقانون الأحوال الشخصية فى تعديلاته عام 2000، أقر بمعاقبة من يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية، بسلب الحضانة منه، والحق فى حبس حقوقه فى ذمة طالب الرؤية، كالنفقة، وهذه العقوبات يتم تقيدها بشروط وبشكل مؤقت لـ6 شهور.
وقد كفل القانون للزوج حق اللجوء لعمل جنحة مباشرة لعدم تنفيذ حكم قضائى، والمقصود به حكم الرؤية، والمطالبة بحبس الزوجة، وطلب تعويض يصل إلى 60 ألفًا، وذلك إذا استمرت فى ممارسة التعنت وحرمانه فى حقه برعاية صغاره.