إخراج صحفية أمريكية من غرفة الإعدام لسبب غريب
في حادثة غريبة من نوعها، تعرضت الصحفية الأمريكية، إيفانا شاتارا لحالة من الحرج الشديد، بعدما أبلغتها سلطات سجن أمريكي كانت تجري فيه عملية إعدام أن ملابسها غير مناسبة لتغطية الحدث.
وذكرت شبكة سكاي نيوز البريطانية، أن الصحفية إيفانا وصلت إلى سجن وليام هولمان في مدينة أتمور بولاية ألاباما لتغطية تنفيذ حكم إعدام هناك.
وأشارت سكاي نيوز أن الصحفية الأمريكية كانت ترتدي "تنورة قصيرة للغاية"- جيبة قصيرة - بحسب إدارة السجن التي تقول إن هذه الملابس لا تتناسب مع المنشأة وتنفيذ حكم الإعدام.
ومن جانبها قالت إيفانا شاتارا، إن إدارة السجن الأمريكي أبلغتها بأن حذاءها كان مفتوح الأصابع.
وتجدر الإشارة إلى أن الحادثة وقعت في المركز الإعلامي التابع للسجن، حيث جرى إبلاغها بأنها ترتدي ملابس تنتهك قواعد اللباس في السجن.
وأوضحت سكاي نيوز أن إيفانا كانت تريد تغطية عملية إعدام جوناثان جيمس جونيور، بعد إدانته في جريمة قتل صديقته عام 1994.
وذكرت الصحفية الأمريكي في تغريدة نشرتها على حسابها على تويتر، أنها ارتدت نفس التنورة في إعدامات سابقة ومناسبات أخرى بدون وقوع أي حوادث.