اغتياله بالدواء.. الحارس الشخصي للمرشد الإيراني السابق يكشف سرا خطيرا عن وفاته
بعد مضي أكثر من 30 سنة على وفاة المرشد الإيراني، وقائد الثورة آية الله الخميني، كشف الحارس الشخصي له سر خطير عن وفاته.
وقال حميد رضا نقاشيان الحارس الشخصي السابق لزعيم الثورة الإيرانية السابق، إن الخميني لم تكن وفاته طبيعية بل تم اغتياله، مطالبا بتشديد الحماية على المرشد الحالي علي خامنئي.
وكشف نقاشيان عن تفاصيل محاولات أغتيال الخميني، مؤكدا إن إحدى هذه الطرق نجحت من خلال الدواء، وذلك أثناء مقابلة أجراها مع شبكة رحيافتجان.
وأكد نقاشيان في تصريحاته فشل عدة عمليات تم اقتراحها لاغتيال الخميني، موضحا أن إحدى هذه العمليات كانت قصف سور بيت الخميني، والأخرى انقلاب قاعدة نوجه، والعملية الأخرى كان من المفترض أن ينفذها كشميري أحد عناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة وقام بعملية أخرى فيما بعد.
محاولات الاغتيال
وقال الحارس الشخصي السابق للخميني، ان كشميري كان قد أتى بحقيبة مصممة مع الرئيس الراحل محمد علي رجائي، لكن عندما أرادوا تفتيشه غضب وغادر، الأمر الذي جعل واضحا فيما بعد ما هي نواياه، وذلك على حد زعمه.
وأوضح نقاشيان، أن أحد هذه المحاولات كانت في محاولة "انقلاب نوجه"، للإطاحة بالحكم في إيران، والتي حدثت في 1980، موضحا أنه قام بهذا الانقلاب ضباط وجنود من قوات المشاة والقوات الجوية والجيش والمخابرات.
واستطرد نقاشيان:"اعتدنا أن نأكل من الطعام أولا ونجربه قبل تقديمه للخميني، ولم يكن علينا القلق عندما كان أفراد الأسرة يطبخون له في حالات أخرى، إما أن نطبخ بأنفسنا أو نوكل هذا العمل إلى أشخاص أمين وثقة.
وأضاف الحارس السابق أنه كان هناك مخطط لاغتيال الخميني عن طريق الدواء، وقد كشفت ذلك وزارة الاستخبارات.
وقال نقاشيان: ”كنت أدرس هذه الحالة في تلك الفترة، وقد وجدت فيها أن الخميني ذهب إلى المستشفى بسبب مشكلة في القلب، ولكن فيما بعد عانى من مشكلة نزيف في معدته، ولم يسمح الرئيس الأسبق الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني بالكشف عن هذه القضية، ولكن في هذه الحالة تم التطرق إلى اغتيال قائد الثورة وقتله“.
أغتياله بالأدوية
وأكد انقاشيان أنه جرى اغتيال الخميني، والأدوية تم شراؤها عن طريق الناس كجهات وسيطة، ولقد استجوبت كل هؤلاء الأشخاص ووجدت أنهم اشتروا الأدوية من خلال صيدلية تحت الأرض في إنجلترا لم تكن موجودة من قبل وتم إنشاؤها لهذا الغرض وأغلقت مرة أخرى بعد وفاة الخميني، وذلك على حد وصفه.
وأضاف أن نص الاستجوابات موجود، لكن لا توجد نية لنشره، وأنه أدلى بهذه التصريحات في وقت سابق في محادثة مع وكالة أنباء فارس، لكن أقواله حذفت من نص المقابلة.