أهل فتاة تخلصت من حياتها: لا نتهم أحدا بالتسبب في وفاتها
استمعت نيابة السلام لأقوال أهل فتاة اقدمت على الانتحار عقب تناولها مادة فسفورية سامة والمعروفة بـ حبة الغلة، مؤكدين انهم لا يتهمون أحدا بالتسبب في وفاتها.
وأضاف أهل الفتاة أن ابنتهم كانت تمر بأزمة نفسية وأقدمت على التخلص من حياتها ولم ينجحوا في إنقاذها.
وكشفت مناظرة النيابة أن الجثة لأنثى في العقد الثاني من العمر وترتدي ملابسها كاملة ولا توجد بها إصابات ظاهرية فضلا عن وجود رغاوي مائية تخرج من فمها.
وأضافت المناظرة أن الحبة تسببت في فشل وظائف جسد الفتاة مما أسفر عن إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية.
وكانت النيابة صرحت بدفن الجثة عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات.
وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة تلقت إشارة من أحد المستشفيات بمدينة السلام تفيد بوصول فتاة متوفاة إثر تناولها حبة الغلال السامة، وانتقل رجال المباحث إلى المستشفى.
وبسؤال أسرتها أكدوا تناول ابنتهم مادة فسفورية سامة والمعروفة بـ حبة الغلة السامة وقاموا بنقلها إلى المستشفى لمحاولة إنقاذها لكنها فارقت الحياة، وأكدوا عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة.
وتحرر المحضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
تحذير الأزهر من الانتحار
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.
وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».
وأضاف الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده».