أمين الأعلى للآثار يشارك في حفل افتتاح معرض الهجرة على خطى النبي
شارك الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في حفل افتتاح معرض " الهجرة على خطى النبي (صلى الله عليه وسلم) " والذي يقام بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالمملكة العربية السعودية تحت رعاية وبحضور الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وذلك تزامنًا مع مطلع السنة الهجرية الجديدة.
وأشار الدكتور مصطفى وزيري أن هذا المعرض يعتبر أول معرض من نوعه يتناول موضوع الهجرة بأسلوب معاصر، حيث يسلط الضوء على واحدة من أهم الأحداث الهامة في التاريخ الإسلامي وهي رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة، كما إنه يُبرز تأثير الهجرة النبوية على جميع الحضارات في العالم.
وحدة متابعة المواقع الأثرية
وأصدر الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، قرارًا وزاريًّا باستحداث ”وحدة متابعة المواقع الأثرية المصرية المدرجة على قائمة التراث العالمي“، تكون تابعة للإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
ومن المقرر أن يكون من مهام واختصاصات هذه الوحدة متابعة المواقع الأثرية المصرية المدرجة على قائمة التراث العالمي، ورصد أي ظروف أو أخطار قد تهدد باندثار الصفات التي أدت إلى إدراجها على القائمة وذلك للبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو صيانتها والحفاظ عليها.
كما ستتولى الوحدة إعداد التقارير الدورية لحالة المواقع الأثرية المصرية المدرجة على قائمة التراث العالمي، واتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ عليها وصيانتها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
البعثة الأثرية الإيطالية
وكانت البعثة الأثرية الإيطالية البولندية المشتركة والعاملة بمعبد الملك "ني وسر رع" بأبو غراب شمال أبوصير، اكتشفت بقايا مبنى من الطوب اللبن أسفل المعبد.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الدراسات المبدئية للكشف الأثري تشير إلى أنه ربما يكون أحد معابد الشمس الأربعة المفقودة من الأسرة الخامسة والمعروفة من خلال المصادر التاريخية، والتي لم يتم الكشف عنها حتى الآن، لافتًا إلى أنه سيتم إستكمال الحفائر بالموقع للكشف عن المزيد حول هذا المبنى.
معبد ني سورع
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن بقايا المبنى المكتشف يتم الوصول إليه من خلال مدخل مشيد من الحجر الجيرى، يؤدى إلى المنطقة بين المخازن في الشمال ومنطقة الفناء الواسع إلى الغرب حيث يوجد أرضية ممهدة من الطوب اللبن وتحتوي على بلوكات ضخمة من الكوارتز بعضها ذو وجه مثقول ومغروسة في الأرضية أسفل أرضية معبد "نى وسررع".
فيما أضاف الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن بقايا المبنى المكتشف تشير إلى أنه مشيد من الطوب اللبن، وقد تم إزالته جزئيا بواسطة "ني وسر رع" لبناء معبده، لافتا إلى أنه تم الكشف عن العديد من الأواني الفخارية بالموقع والتي ربما استخدمت في طقوس الأساس للمعبد الأقدم والذي تم الكشف عنها في الركن الشمالي الشرقي من الداخل لمعبد الشمس وأسفل البلاطات الحجرية لأساسات معبد الملك "ني وسر رع".
آثار سقارة
ومن جانبه قال الدكتور محمد يوسف مدير منطقة آثار سقارة أن ودائع الأساس وجدت في مستوى السور المشيد من الطوب اللبن للمعبد القديم وهي عبارة عن أواني البيرة وأواني ميدوم وبعض الأواني ذات الحافة الحمراء.
وأضافت الدكتور روزانا بيرلى رئيس البعثة من جامعة نابولى، أنه تم العثور أيضا على العديد من أجزاء من الأختام الطينية والتي تحمل أسماء ملكية منها يحمل الاسم الحورى للملك "شبسسكارع" من الأسرة الخامسة والذى لا نملك عنه معلومات كثيرة، مؤكدة على أن المكتشفات الجديدة ربما تشير إلى وجود أنشطة له في هذا الموقع مما قد يغير من معرفتنا عن تاريخ هذا الملك خاصة وعن الأسرة الخامسة عامة.
وأكد ماسيمليانو نوزولو رئيس البعثة من الأكاديمية البولندية للعلوم بوارسو أن البعثة سوف تستكمل عملها في القريب العاجل، في محاولة للكشف عن المعبد القديم، وإزاحة الستار عن المزيد من الأسرار حول هذا المبنى.