جمال عنايت يغادر برنامج "القاهرة اليوم": آن لي أن أستريح
أعلن الإعلامي جمال عنايت أنه وصل لتفاهم مع إدارة قنوات أوربت لترك برنامج “القاهرة اليوم”.
وكتب عنايت عبر صفحته على فيس بوك منشورًا مطولًا قال فيه: من حوالي ما يزيد عن خمس وعشرين عامًا انطلقت شبكة قنوات أوربت المشفرة وكانت كلمة مشفرة وقتها توازي ناد خاص لا يلتحق به إلا المحظوظين.
وتابع: في ذات اللحظة بدأت العمل في أوربيت مع الصديق والزميل عماد الدين أديب في برنامج (مقابلة شخصية) وكنت أقوم بإعداده كانت المادة الأولى التي صورت على الإطلاق هو اللقاء مع الراحلة العظيمة السيدة جيهان السادات، ثم انتقلنا بعد ذلك (عماد أديب وشخصي الضعيف) إلى تقديم أول برنامج توك شو على الهواء يتلقى مكالمات المشاهدين مباشرة وكانت وقتها حدث غير مسبوق وترأست تحرير هذا البرنامج لعشر سنوات كاملة (على الهوا) هكذا كان اسمه.
وأضاف عنايت: "واستطاع هذا البرنامج أن يحقق نجاحات غير مسبوقة وما زلت أتصور أن برنامج آخر لم يستطع أن يحققها حتى الآن.. في خلال هذه السنوات العشر عهدت إلى إدارة المحطة تقديم أول برنامج (كروس فاير) اسمه بعاد ولاقى لدى الجمهور وقتها نجاحًا كبيرًا، وجاءت لحظه قرر فيها الصديق والزميل عماد اديب ترك البرنامج لتعهد إليَّ إدارة المحطة بمواصلة تقديم برنامج (على الهوا)، وجدت نفسي وقتها في ( ورطه حقيقيه) برنامج قدمه شخص ونجح نجاحًا باهرًا، وارتبط الناس بمقدمه ارتباطا كبيرا، ماذا سأفعل في هذا المأزق لو برنامج جديد تماما سيحكم الناس من درجة التعادل ( درجة الصفر).
وتابع: إنما مثلما حدث فهذا يعني من درجة تحت الصفر بكثير، وبالتالي يقتضي الامر مجهودا كبيرا جدا ومحرقه اكبر للاعصاب، وتوكلت على الله وعلى مدى سنوات عشر استطعت بتوفيق من الله ان اجعل برنامج ( على الهوا ) مرة أخرى حديث الناس وقتها، ثم توالت احداث عامه كثيره وشرفت بتقديم برنامج شاهد عيان لمدة حوالي ثلاث سنوات، وهو وثيقة سياسية وإنسانية غير متكررة، وانتقلت بعدها لمدة عام لمحطة تليفزيون اخرى، حتى فوجئت للمرة الثانية بمكالمة من إدارة المحطة التى اكن لها كل شكر وتقدير واحترام باقتراح أن اتولى إعادة تقديم برنامج القاهره اليوم".
وواصل عنايت: ( يا دي المصيبة هو انا مكتوب عليا اعمل حاجات غير منطقية)، وهذه المرة أكثر صعوبة فقد ارتبط البرنامج ولمدة خمسة عشر عاما باسم الصديق والزميل ( عمرو اديب ) وكان البرنامج الأول والأكثر شهرة طيب يا جماعة الخير اسهل لنا نقدم برنامج جديد ،لا القاهره اليوم، وللمره الثانية في حياتي يخوض تحدي أكبر وهذه المرة برنامج مختلف تمامًا شكلًا وموضوعًا.
ولكن يبدو أن خوض التحديات يصبح عشق واحساسك انك تشارك في صناعة ما كان يراه الناس مستحيلا وتحققه هذه متعه في حد ذاتها، وبالفعل وعلى مدار سنوات ست استطعنا أن نشكل برنامج اصبح له جمهوره ومتابعيه ومحبيه المخلصين، واما وقد وصلت الى هذه النقطة فآن لي أن أستريح قليلا وقد حققت المهمة التي عهد بها إلى، لذلك فقد تفاهمت مع الإدارة أن أترك برنامج القاهره اليوم، ولكنها استراحة محارب.. اكيد ستة وعشرين عاما تجعلني مرتبطا بهذه المحطة ومن فيها، وأكيد اننا لابد وان نلتقي ان شاء الله ثانية، أما الشكر كل الشكر فهو اولا للمشاهدين وللزملاء العاملين والإدارة دمتم لي إخوة وأصدقاء وإلى لقاء".