من الوصي على تركة الأم حال وفاتها بعد الانفصال؟.. محامٍ يجيب
يتساءل البعض عن هوية الوصي على الطفل الذي توفت والدته وورث تركة منها، بعد انفصالها عن الأب.
محمد سليم المحامي قال إن الوصاية تعامل معاملة الحضانة ولها نفس الترتيب، مؤكدا أنه في حالة وفاة الأم وتركها وديعة للابن يكون الوصي أولا أحد أقارب أهل الأم “الجدة أو الخالة”، ويمكن أن يكون الأب فى حالة عدم وجود وصي من أقارب الأم.
وأوضح سليم أن الوصاية مثل الحضانة في قانون الأحوال الشخصية، وحكمها يرجع للقاضي، وفي بعض الأحيان يخير القاضي الطفل.
يذكر أنه تم إعداد آخر قانون للأحوال الشخصية، منذ ما يقارب 100 عام، وبالتحديد فى عام 1920 وما تلاه من تعديلات تم إدخالها على مواده أعوام 1929 و2000 و2004 بإنشاء محاكم الأسرة.
ورغم ذلك أصبح المجتمع المصرى بحاجة إلى قانون جديد للأحوال الشخصية يواكب الظروف الحالية، ويساهم فى استقرار الأسرة، ويبسط إجراءات التقاضى.
ومع بداية شهر يونيو الجارى، أصدر المستشار عمر مروان وزير العدل قرارا بتشكيل لجنة من 11 قاضيا لإعداد قانون جديد للأحوال الشخصية.
اللجنة التى يرتبط معظم أعضائها بعمل محاكم الأسرة بدأت بالفعل فى عقد اجتماعاتها بوزارة العدل، وانتهت من تلقى مقترحات المواطنين والمؤسسات الخاصة بما يجب أن يتضمنه القانون من مواد وذلك فى سبيل إنهاء مهامها بعد 4 أشهر من تشكيلها وفقا لقرار وزير العدل وإعداد قانون جديد للأحوال الشخصية.