القصة الكاملة لحفل طلاق فتاة الزقازيق.. فستان جريء وتورتة ووشم وبلالين.. بسنت أشرف: محاولة لتشجيع المطلقات | صور
بدأت ظاهرة جديدة وغريبة تجتاح مصر في الفترة الأخيرة وهي إقامة حفلات للطلاق تشبه تماما حفلات الزواج وكان مبتكر هذا النوع من الحفلات في السابق موظف مبيعات ياباني.
وانتقلت هذه الفكرة من اليابان إلى أمريكا ثم السعودية، واخيرا مصر حيث بدأت السيدات المطلقات يحتفلن بطلاقهن وتصوير فوتوسيشن وجلب تورتة حيث أصبحت هذه الحفلات فرحة وسعادة تفوق فرحة الزفاف بمراحل عديدة وباتت حفلات الطلاق تنافس حفلات الزفاف هذه الأيام.
حفل طلاق تثير الجدل بالشرقية
نعود إلى محافظة الشرقية والتى شهدت واقعة غريبة وغير مألوفة عن المجتمع الشرقاوي واثارت الجدل خلال الساعات الاخيرة بعد ان انفصلت فتاة تدعى"بسنت اشرف" صاحبة الـ 24 عامًا خريجة جامعية ومقيمة الزقازيق عن زوجها بعد زواج استمر لنحو 4 سنوات بعد فشل كل محاولات العيش في حب، قررت أن تحتفل بهذه المناسبة التي تعتبرها سعيدة بحسب -وصفها علي طريقتها الخاصة.
كواليس حفل الطلاق
تواصلت “فيتو”مع “عبدالرحمن احمد الحفناوي” والذي يعمل مصور فوتوغرافي والذي روي لنا كواليس حفل الطلاق المثير للجدل قائلا:"كنت في مكتبي الخاص وتلقيت اتصالا منذ عدة ايام من إحدى الفتيات وتدعى |بسنت اشرف خريجة جامعية وقالت لي بالنص: انا من طرف صديقة دائما ما تتعامل معك في حفلات التصوير وخلافه واكدت لي انك مصور محترف وموهوب جدا وانا عاوزة احجز عندك تصوير حفل طلاق وهو ماقوبل بالاندهاش من جانبي في بداية الأمر ولكنى تماسكت ووافقت وتمكنت من تصوير الحفل بشكل احترافي نال اعجابها واعجاب صديقاتها المتواجدين معها".
وأضاف"عبد الرحمن" والذي يهوى مهنة التصوير ويدرس حاليا في كلية الآثار:" تم التصوير في كافية ولوكيشن تصوير في نفس الوقت وفوجئت بحضور عدد كبير من صديقات بسنت حيث اقترحت الاستعانة بتورتة مطبوع عليها صورتها ومكتوب عليها"مبروك الطلاق" وبلالين ووضع عبارات معينة علي الصور احتفالا بانفصالها عن زوجها".
وتابع: خلال التصوير كل تركيزى كان علي تحسين جودة الصور والخروج بالحفل بأفضل شكل ممكن.. حصلت علي اذن من الفتاة لنشر الصور علي مواقع التواصل الاجتماعي..والتوضيح الخاص بالمناسبة".
مقيمة الحفل
في ذات السياق تواصلت “فيتو” من خلال المصور مع الفتاة مقيمة حفل الطلاق والتى تقضي اجازتها حاليا في الساحل الشمالي والذي اكدت إنها سعيدة بانفصالها عن زوجها السابق، مشيرة إلى تشجيع أسرتها واقاربها وصديقاتها على القيام بهذه التجربة وإقامة حفل لهذه المناسبة.
وأكدت الفتاة أن المجتمع بصفة عامة ينظر نظرة سلبية للمطلقة او الست المنفصلة لافتة إلى أنها أقدمت على إقامة حفل الطلاق لتشجيع السيدات اللاتي يعانين من أي أزمات نفسية نتيجة الطلاق لبدء حياة جديدة وسعيدة والابتعاد عن الوحدة والاكتئاب".
