يواجه 3 قضايا بمحكمة الأسرة.. حكاية رجل تعرضت زوجته للاغتصاب ورفضت اقترابه منها
عاش زوج وزوجة حياة هادئة مستقرة، ولكن أصحاب النفوس الضعيفة أفسدوها، فكانت النتيجة تحويل حياة تسودها المودة والرحمة إلى قضية أوراقها داخل محكمة الأسرة.
ويقول الزوج: أنا متزوج منذ 4 سنوات، زواج مبني على الإعجاب ليس صالونات أو قصة حب طويلة، وأنجبت ولد، زوجتي كانت سيدة جيدة جدًّا، وحياتي كانت هادئة إلى حد كبير.
وتابع: فجأة وبدون مقدمات لاحظت بنفور شديد منها ورفض وضيق، سألتها عن السبب قالت لي ضغط الحياة والشغل، ولم أصدقها وشكيت أن شخصًا ما دخل حياتها، رغم أنها سيدة محترمة جدًّا.
وأكمل قائلًا: راقبت هاتفها ومكالمتها، ولم أجد أي شيء غير علاقاتها بأصدقائها البنات فقط، ولم تذهب لأي مكان سوى الشغل فقط، سألتها مرة أخرى وبضغط شديد مني، انهارت وقالت لي أنها تعرضت للاغتصاب منذ فترة، وأنها منذ الحادث متعبة نفسيًّا، ولم تستطع تقبل اقترابي منها.
وأضاف: شعرت بذهول ولم أستطع النطق، وتركت المنزل وسرت وحدي في الشارع لمدة 5 ساعات، وعندما عدت للمنزل لم أتحدث معها نهائيًّا، ونمت في غرفة وحدي، واستمررت على هذا الوضع عدة أيام، دون أن أتحدث معها بكلمة واحدة.
وأوضح: في أحد الأيام، جاءت زوجتي تعاتبني، وتسألني عن سبب معاملتي لها وقالت لي: "أنا ذنبي إيه، أنت حتى ما سألتش دا حصل إزاي ولا مين"، رديت عليها قائلًا: "أنا مش فارق معايا كل ده، كل اللي أنا حاسس به إني مش قادر أقرب لك، وأنا مقتنع إنه حصل غصب عنك، لكن أنا راجل ومش قادر أقبل حاجة زي دي، واستحالة هقدر أعيش حياتي بشكل طبيعي معاكِ"، ردت قائلة: “أنت عاوز ننفصل، قلت لها: ”أنا لسه ما قررتش"، انهارت وكسرت في المنزل وقالت لي: "أنا اللي مش عايزاك"، وتركت المنزل وذهبت لمنزل والدها، ومر شهران وأنا لم أستطع مواجهة أهلها، وتفاجأت بعد ذلك أنها رفعت قضية خلع ونفقة وقائمة منقولات.